محمد بن عيسى بن سَوْرة بن موسى بن الضحاك، السلمي الترمذي، أبو عيسى

ولد في مدينة ترمذ جنوب أوزبكستان عام 209هـ

رحل في طلب العلم إلى خراسان والعراق ومكة والمدينة



تفقه الترمذي على شيخ الحديث الإمام البخاري

صنّف كتاب الجامع المعروف بسنن الترمذي

قال الترمذي عن كتابه السنن: "من كان هذا الكتاب في بيته، فكأنما في بيته نبي يتكلم"..

أصبح ضريراً في كِبره بعد رحلته وكتابته العلم

قال الحاكم: سمعت عمر بن علك يقول: "مات البخاري، فلم يخلف بخراسان مثل أبي عيسى، في العلم والحفظ، والورع والزهد، بكى حتى عمي، وبقي ضريراً سنين"

قال ابن الأثير:"كان الترمذي إماماً حافظاً له تصانيف حسنة منها الجامع الكبير وهو أحسن الكتب".

قال ابن حبان عن الترمذي "كان من الأئمة الستة الذين حرسوا سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأصبحت كتبهم في عالم السنة هي الأصول المعتمدة في الحديث، ومن الذين نضّر الله وجوههم لأنه سمع حديث رسول الله فأداه كما سمعه".

أهم المؤلفات

-سنن الترمذي

- الشمائل المحمدية

- الجرح والتعديل

- علل الترمذي الكبير

- العلل الصغير

- كتاب التفسير

- كتاب التاريخ

- كتاب الأسماء والكنى

توفي في عام 279هـ عن 70عاماً