استبعد رئيس لجنة الثروة الغذائية بغرفة تجارة البحرين السيد خالد علي الأمين أية تأثيرات سلبية قد تشهدها السوق المحلية أو أي نقص في المنتجات الزراعية والفواكه والخضراوات المستوردة من الخارج نظرا إلى محدودية ما تستورده البحرين من خضراوات وفواكه من الجمهورية اللبنانية ، إذ تستورد السوق المحلية أكثر احتياجاتها من بعض الدول الأخرى. وأكد أن قرار الحظر لا يمكن أن يؤثر على السوق المحلية أو في ارتفاع اسعار الفواكه والخضراوات المستوردة من لانها لاتشكل سلعة اساسية .

وأضاف الأمين أن السوق اللبنانية غير معتمدة لاستيراد الفواكه والخضراوات ولا يمكن ان تسبب نقصا في السوق البحرينية لوجود اسواق عربية وغير عربية تغطي الحاجات الغذائية الزراعية لمملكة البحرين.

واشار الأمين إلى أن الاسواق الخارجية كالاردن و مصر وسورية وتركيا وفلسطين تزود سوق الخضار والفواكه المحلية بجميع احتياجاتها وتعوضها عن الكميات القليلة التي تستورد من لبنان.



والي الان السلطات اللبنانيّة لم تقدم ضمانات لوقف التهريب المُمنهج للمخدرات من لبنان إلى السعوديّة، فالسّلطات المذكورة أساساً تُعاني ضغط تراجع العملة المحليّة، وسحق الطبقة المتوسطة، وتفشّي فيروس كورونا، ويبدو أن المملكة ستمضي قدماً في منع بقيّة الشّحنات الأخرى القادمة من لبنان، بذات سبب المنع ألا وهو الخشية على المجتمع السعودي والخليجي من تهريب المخدرات.

وطبيعي في المقابل قرار منع الفواكه والخضراوات، هو إيجاد البديل عن الفواكه اللبنانيّة، واستِبدالها بفواكه وخضراوات فلسطين او سوريا ، تماماً كما فعلت الأسواق الإماراتيّة والدول الاخري .

وبين ان حجم الاستيراد ضئيل جدا لعدم استقرار الأوضاع الامنية والاقتصادية في لبنان مقارنة بالدول الاخرى