أقيمت احتفالية بمنظمة اليونسكو بمناسبة اليوم العالمي لموسيقى الجاز. وحضر الحفل، الذي أقيم باليونسكو كل من بان كى مون سكرتير عام الأمم المتحدة، وكريستيان توبيرا وزيرة العدل الفرنسية، وآنا هيد الجو عمدة باريس، وحضر عن اليونسكو كل من إيرينا بوكوفا المديرة العامة للمنظمة والدكتور محمد سامح عمرو رئيس المجلس التنفيذي لليونسكو وسفير مصر بالمنظمة.
من جانبها، قالت إيرينا بوكوفا في كلمتها الافتتاحية في بداية الاحتفال إن شباب العالم يحتاج اليوم إلى أدوات للسلام تخاطب القلوب، وأن دور اليونسكو هو مساعدة البشر على استيعاب وتفهم التنوع الثقافي ومحاربة كل أشكال التطرف وخطاب الكراهية.
وقال بان كى مون سكرتير عام الأمم المتحدة، في بداية الاحتفال إن موسيقى الجاز تحمل رسالة عابرة للحدود تصل إلى كل الشعوب لتجمع أبناء البشر سويا لتعبر عن دفاعنا المستمر عن الحريات واحترامنا للإنسانية والحقوق”.
وذكر الدكتور محمد سامح عمرو أن المجلس التنفيذي لليونسكو اعتمد الاحتفال باليوم العالمي عام 2011، حيث اعتبر منذ ذلك الحين 30 أبريل من كل عام هو اليوم العالمي لموسيقى الجاز.
وأضاف أن قرار المجلس التنفيذي لتخصيص يوم عالمي لموسيقى الجاز يعكس الدور الرائد للمنظمة الأممية للارتقاء بالفنون والموسيقى كلغة ثقافية توحد شعوب العالم وتعزيز مفهوم السلام والتعايش المشترك، كما أن الموسيقى تعتبر أحد صور الدبلوماسية الناعمة.
شارك في الحفل الذي أقيم بمقر اليونسكو بباريس واستمر لمدة ساعتين كوكبه ضمت أكثر من عشرين عازفا ومغنيا من كبار الفنانين العالميين لموسيقى الجاز من مختلف دول العالم مثل عازف البيانو هيربى هانكوك سفير النوايا الحسنه لليونسكو، وديدى بريدج وتر، وإليانا إلياس وغيرهم.