بجدارة واستحقاق نال فريق الرفاع مسابقة دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم للمرة الثالثة عشر في تاريخه، بعد فوزه على نادي الحد (حامل اللقب) بهدفين دون مقابل في الجولة السادسة عشر أي قبل جولتين من النهاية، وأجزم أن الجميع أو أغلبية الشارع الرياضي يتفق على أحقية أصحاب السعادة في تحقيق اللقب الذي يحمل اسماً غالياً على قلوبنا جميعاً.

وأضاف الرفاع لقب دوري ناصر بن حمد إلى خزينته، كما حقق قبل أكثر من شهر كأس جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، ليجمع الثنائية المحلية (الدوري والكأس) في الموسم الحالي، وهذا ما يؤكد لنا أفضليته المطلقة والواضحة على جميع الأندية والتي قد تستمر من وجهة نظري المتواضعة لعدة مواسم أخرى قادمة.

فأي نجاح لابد أن يكون وراءه منظومة عمل متكاملة وفعالة من جميع النواحي، وهذا ما نشاهده في نادي الرفاع بداية بتواجد سعادة الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رئيس مجلس إدارة النادي الداعم الرئيسي للسماوي والذي وفر كل ما يحتاجه الفريق بنظرته الثاقبة والمستقبلية، كما أن هناك مدرباً محنكاً وهو علي عاشور الذي يعتبر أفضل مدرب وطني في الوقت الراهن، فضلاً لوجود لاعبين على أعلى مستوى وهم الأفضل في المملكة، بالإضافة لتواجد أشخاص يعملون بإخلاص سواء في الجهازين الفني أو الإداري، كما التمست جو العائلة الواحدة في النادي وهذا ما قرب الجميع من بعضهم البعض، كل ذلك عوامل ومعطيات نجاح الفريق هذا الموسم.

في الختام أتقدم بالتهنئة لجميع منتسبي نادي الرفاع على ما قدمه أصحاب السعادة من مستوى مميز للغاية في هذا الموسم والحصيلة النهائية التتويج بالثنائية المحلية.

* «مسج إعلامي»:

الآن أصبح نادي الرفاع جاهزاً بشكل كبير لتحقيق إحدى البطولات الخارجية في المستقبل القريب، ولاشك أن الفريق السماوي يملك كل المقومات الأساسية لتحقيق النجاح خارجياً ورفع اسم مملكة البحرين عالياً، وكل التوفيق لجميع الأندية المحلية في تحقيق البطولات الخارجية سواء الخليجية أو العربية أو الآسيوية في السنوات القليلة المقبلة.