كتب – مازن أنور:
بات فريق المحرق على بعد نصف خطوة من ملامسة اللقب الثالث والثلاثين لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم وذلك بعد أن حقق فوزاً هاماً يوم أمس على فريق المنامة بهدفين دون رد في افتتاح الجولة السابعة عشر في المباراة التي أقيمت على استاد البحري الوطني، حيث رفع المحرق رصيده إلى 39 نقطة في صدارة الترتيب وترك المنامة في المركز الخامس برصيد 30 نقطة، وتكفل بمنح المحرق النقاط الثلاث الغالية كل من المونتنيغري أدمير وإسماعيل عبداللطيف عبر هدفين في الشوط الثاني قضت على آمال المنامة في الموسم.
شوط المباراة الأول جاء متوسط المستوى ولم يقدم خلاله الفريقان المستوى المأمول وكان فيه المحرق الأكثر وصولاً للمرمى وخصوصاً في منتصفه الأول، حيث شهدت الربع ساعة الأولى تسديدة زاحفة من إسماعيل عبداللطيف استقرت في أحضان أشرف وحيد تبعتها فرصة مثالية للتسجيل عبر رأسية من المونتنيغري أدمير، ولكنها جاءت في يد أشرف كذلك ولم يستغل لاعب المحرق عبدالله عبدو كرة وصلت إليه على مشارف المنطقة فسددها ضعيفة في يد الحارس.
في المقابل فإن فريق المنامة كان عاجزاً عن الوصول لمرمى المحرق وافتقد للتنظيم الهجومي السليم ووصل لمرمى المحرق في محاولات أشبه بالخجولة أبرزها تسديدة ضعيفة من محمد عادل ثم محاولة من علاء حبيل عندما عكس خطيرة داخل المنطقة لم تجد المتابعة لينتهي الشوط الأول سلبياً من دون أهداف.
وفي شوط المباراة سارع المحرق بالهجوم من أجل ضمان النقاط الثلاث وافتتح الفرص عبر المونتنيغري أدمير الذي أهدر فرصة ولكن ذات اللاعب نجح في الدقيقة 57 في أن يرتقي لكرة عرضية مثالية أرسلها إليه زميله إسماعيل عبداللطيف فأودعها في الشباك ووضع المحرق في المقدمة.
المنامــة الذي غاب عن الظهور الهجومــــي سنحت له فرصتان بعد هدف المحرق الأول، حيث لعب مدافعه محمد عادل كرة عرضية ولكنها كانت بحاجة لمن يسكنها الشباك، ثم تلقى عيسى موسى كرة ساقطة وضعته منفرداً بمرمى المحرق ولكنه لم يستطع اختراق السيد محمد جعفر، ليعاقب المحرق المنامة على إهدار الفرص بهدف ثاني استغل فيه عبدالله عبدو خطأ من لاعبي وسط المنامة وانطلق بالكرة ومررها لأدمير الذي عكسها بالمقاس إلى إسماعيل عبداللطيف فلم يتأخر في إيداعها بالمرمى. الربع ساعة الأخيرة لم تشهد الكثير سوى اجتهادات منامية لم تثمر عن شيء وهدوء محرقاوي أفرز الفوز في نهاية المطاف بهدفين نظيفين.