عباس المغني

استقرت أسعار العقارات السكنية والاستثمارية في المملكة في شهر رمضان المبارك مع تحسن الطلب على المنتجات العقارية وارتفاع في عدد التعاملات العقارية اليومية حيث بلغ حجم التداول خلال 26 يوماً منذ بداية الشهر الجاري إلى 81 مليون دينار.

وقال الخبير العقاري سعد السهلي:" في شهر رمضان استمرت أسعار العقارات على وتيرتها في حالة من الاستقرار في مختلف مناطق البحرين"، مشيراً إلى أن أغلب الطلب على البيوت الصغيرة التي تتراوح أسعارها بين 100 و140 ألف دينار حسب المساحة ونوع البناء والمنطقة.



وأضاف "كما أن هناك طلباً على المباني الاستثمارية الصغيرة المذرة للدخل من قبل المستثمرين الراغبين بتحقيق عوائد من الإيجارات"، مؤكداً أن الطلب على العقارات الاستثمارية التي يتراوح سعرها بين 100 ألف إلى 300 ألف دينار حسب الموقع والمساحة ونوعية البناء.

وتابع "كما أن هناك طلباً كبيراً من قبل المقاولين على الأراضي الكبيرة التي لديها تصنيف بتحويلها إلى قسائم سكنية صغيرة، حيث يشترك مجموعة من المقاولين على شراء الأرض الكبيرة، ومن ثم تقسيمها إلى أراضٍ صغيرة، وبناؤها بيوتاً ومن ثم بيعها على المواطنين ضمن برنامج مزايا التابع لوزارة الإسكان.

وقال: "الأراضي الكبيرة الخام غير المصنفة ليس عليها طلب، أما المصنفة بإمكانية تقسيمها إلى أراضٍ سكنية عليها طلب، خصوصاً التي تصنيفها RB لأن هذا التصنيف يسمح للمقاول ببنائها بيوتاً صغيرة بأسعار تتراوح بين 100 و140 ألف دينار، وإدراجها ضمن برنامج مزايا ومن ثم بيعها على المواطنين المدرجين ضمن قوائم وزارة الإسكان.

وأكد أن برنامج "مزايا" هو المحرك الرئيس والدافع الحيوي للمستثمرين والمقاولين لشراء الأراضي وبنائها وحدات سكنية صغيرة".

وبرنامج مزايا التابع لوزارة الإسكان يمنح المواطنين تمويلاً عبر المصارف التجارية لشراء منازل أسعارها لا تتعدى 120 ألف دينار، فيما يدفع المستفيد 25% من راتبه الشهرين وباقي القسط تدفعه وزارة الإسكان.