أعلن وكيل الزراعة والثروة البحرية بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني الشيخ خليفة بن عيسى آل خليفة تمديد فترة إقامة سوق المزارعين حتى 30 الجاري، تلبية لدعوات زوار السوق وإنهاء كافة البرامج التسويقية التى تقيمها الوزارة.
ولفت إلى أن الترويج للمنتجات المحلية من خلال منظومة تسويقية كان هدف وكالة الزراعة منذ انطلاق فعاليات السوق في موسمه الأول.
وأشار إلى أن سوق المزارعين حقق جزءاً من أهدافه الاستراتيجية بدعم المزارع البحريني في تسويق منتجاته التي تتميز بجودتها العالية وتدعيم قدراته على الترويج التنافسي للمنتجات الزراعية.
وقال إن برنامج عمل الحكومة يستهدف البدء في تنفيذ آليات عاجلة للتنمية في القطاع الزراعي، من خلال وضع استراتيجية شاملة وآليات لتنفيذها لكي تستطيع تلبية الاحتياجات الغذائية للمواطنين بصورة مستمرة.
وأكد أن الوزارة خلال المرحلة المقبلة ستكثف من برامج التدريب والإرشاد بهدف تطوير وبناء قدرات العاملين بالقطاع الزراعي وتحسين جودة الانتاجية المحلية للقطاع.
وشهد سوق المزارعين البحرينيين بحديقة البديع، والمخصصة لعرض المنتجات المحلية في أسبوعه الحادي والعشرين من النسخة الثالثة، إقبالاً ملحوظاً من المستهلكين منذ الساعات الأولى لفتح أبواب السوق أمس.
وتوافد آلاف المستهلكين على السوق، وسط تفاعل من الزوار على شراء المنتجات المحلية من الخضروات بكميات كبيرة، مؤكدين جودة المنتجات المحلية المعروضة بالسوق والتي لاقت استحساناً من الزائرين.
ودفعت نسبة الأسعار المتوسطة العديد من المواطنين والمقيمين إلى شراء مستلزماتهم من الخضراوات بكميات كبيرة أسفرت عن نفاذ كميات كبيرة من المنتجات الزراعية لدى المزارعين قبل انتهاء الوقت المحدد نظراً لارتفاع نسبة الحركة الشرائية والإقبال الكبير على المنتجات المحلية من المواطنين والمقيمين.
وتستمر فعاليات السوق كل يوم سبت من كل أسبوع حتى نهاية الجاري، ويفتح السوق أبوابه بدءاً من 8 صباحاً وحتى 12 ظهراً.
ويضم سوق المزارعين 34 مزارعاً بحرينياً يقومون بعرض منتجاتهم الزراعية من الخضراوات في احتفالية تسويقية وطنية تنظمها الزراعة والثروة البحرية، تماشياً مع المبادرة الوطنية لرئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتنمية القطاع الزراعي، وتستمر لتحقيق رواج للمنتج الزراعي البحريني بجودته العالية، وزيادة لدخل المزارعين البحرينيين بمنظومة تسويقية متكاملة تحقق طموحات وآمال المزارع البحريني في استكمال مسيرة عطائه في مهنته التي توارثها منذ القدم، من خلال توفير سوق متخصصة بعد نجاح النسختين السابقتين.