أكد النائب عيسى الدوسري نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني" أن مملكة البحرين استطاعت على مدى عشرات السنين من تحقيق العديد من المكتسبات بما يعزز من قدرة البحرين التنافسية لتكون مركزا مهما للأعمال و استقطاب رؤوس الأموال ، و حفظ المنجزات العمالية المتحققة ورفع مستوى جودة بيئة العمل بشكل يهدف إلى تحفيز الانتاج العمالي وصون حقوقهم دون تمييز ، مثمنا " توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه والمتابعة المستمرة من صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن حمد ال خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ودعمه اللا محدود للقطاع العمالي العام والخاص في سبيل توفير الدعائم الاقتصادية المحركة لعجلة التنمية خاصة مع تفشي فيروس كورونا، ومعالجة انعكاساته على سوق العمل من خلال اتخاذ سلسلة التدابير الاقتصادية التي ساهمت بشكل كبير في استقرار وثبات سوق العمل في ظل الظروف الاستثنائية التي تعيشها البلاد".

وأضاف في تصريحه بمناسبة يوم العمال العالمي والدي يصادف الأول من مايو " أن مملكة البحرين أثبتت قدرتها الكبيرة على مواكبتها السريعة لكافة المتغيرات وتأقلمها مع مختلف الظروف، والتي تجلت بشكل واضح في ظل الجائحة عبر خلق المبادرات الاستثنائية التي دعمت استقرار سوق العمل، ومنها إطلاق حزمة مالية واقتصادية بلغت أكثر من 4.3 مليار دينار بحريني كان من ضمنها دفع أجور العمال البحرينيين في القطاع الخاص، وتوجيه برامج صندوق العمل (تمكين) لدعم المنشآت المتأثرة من الجائحة، فضلاً عن إطلاق البرنامج الوطني للتوظيف في نسخته الثانية".

وأوضح الدوسري " ان مملكة البحرين نجحت بشكل متميز في توطين الوظائف والمحافظة على تسريع وتيرة إدماج المواطنين الياحثين عن العمل في المنشآت الخاصة، وتعزيز قدرة السوق المحلي في توليد فرص التوظيف، بشكل يحافظ على التوازن الاقتصادي في مملكة البحرين".



وأشاد في هذا السياق بالجهود العظيمة لجميع العاملين في الصفوف الأمامية من فرق طبية وأمنية وإدارية، وفي مقدمتهم العمال الذين أثبتوا في مواقع الإنتاج حرصهم على استدامة العمل، مع الأخذ بجميع الاحتياطات التي تحفظ أمنهم وسلامتهم الصحية، وذلك وفق نهج وقائي حرصت على تفعيله المملكة في بيئة العمل حرصا على استمرارية القدرة الانتاجية لدى المنشآت".

وأعرب الدوسري " عن عظيم فخره واعتزازه بالرعاية الملكية السامية التي يحظى بها عمال مملكة البحرين، والحرص الحكومي على تقديم كافة سبل الدعم للعمال، وذلك عبر خلق بيئة تحفيزية تحرك العجلة الاقتصادية والتي تعتمد في حركتها على العامل البحريني، متمنيا المزيد من التقدم والازدهار في ظل المسيرة التنموية الشاملة بقيادة جلالة العاهل المفدى حفظه الله ورعاه".