أحمد خالد

أكد شباب وبنات على وضعهم خطة مسبقة للتوفيق ما بين مصاريف رمضان والعيد، مشيرين إلى أن ميزانياتهم محدودة وتتأثر بشكل كبير كون بعضهم عاطلاً والبعض الآخر عليه ديون.

تقول مريم محمد: "أقوم بعمل خطة شرائية للتوفيق بين مصروفات رمضان والعيد، ففي هذه الخطة أقوم بحساب الميزانيه وأقسمها مابين مصاريف رمضان ومصاريف العيد".



وأضافت قائلة:" تتأثر ميزانيتي بشكل كبير فأصرف على شهر رمضان أكثر من 30 ديناراً أما العيد فأصرف عليه ما بين 70 إلى 100 دينار، فتأثير ميزانيتي يستمر إلى ما بعد العيد لانه يتم صرف جميع المبالغ لتجهيزات العيد ولا يبقى إلا القليل كوني عاطلة عن العمل".

فيما قال نسيم علي: "لا أوفق بين مصروفات رمضان ومصروفات العيد، لأن مصروفات رمضان تختل ميزانيتي بسببها، حيث تتأثر بشكل كبير بسبب رمضان والعيد، حيث يبقى تأثير الدفع لرمضان والدفع للعيد حيث أقوم بعد ذلك بتسديد الديون".

من جانبه قال جعفر حسن: "أحرص قبل رمضان أن اجمع مبلغاً يكفي لمصاريف ابنائي وبناتي لرمضان وللعيد، فهذا المبلغ يخصص لشراء حاجيات رمضان وسد احتياجات رمضان، ويخصص بعض منه للعيد، فالعيد له راتب آخر في شهر أبريل، فسأستغل هذا الراتب في شراء احتياجات العيد وأغراضه".

وأضاف قائلاً: "لا تتأثر ميزانيتي بعد العيد خصوصاً انني اضع خطة وأسير عليها، فبعد العيد مباشرة ستنزل علاوة الغلاء وغيرها من العلاوات، فهذه العلاوات ستسد احتياجات باقي الشهر بالنسبة لي".

أما فاطمة أنور فقالت: "مصاريف رمضان بالنسبة لي تكمن في مصاريف السحور فقط كوني غير متزوجة والمصاريف الشهرية العادية كأي شهر، أصرف على العيد في كل سنة ما بين 150 إلى 200 دينار على الملابس والشنط والأحذية وغيرها من الحاجيات".