شاهدت محكمة اليوم الأحد مقطع فيديو لحشد من الناس وهم يقتلون امرأة اتهمت بحرق صفحات من المصحف الشريف ضمن محاكمة قرابة خمسين شخصا بتهمة الإعدام خارج نطاق القانون التي فجرت غضبا واحتجاجات غير مسبوقة في كابول.
وطلب القاضي من المدعين في اليوم الثاني من المحاكمة عرضا للقطات التي صورت بكاميرات هواتف محمولة لحشد من الناس وهم يركلون ويضربون المرأة التي تدعى فرخندة وتبلغ من العمر 27 عاما.
ويحاكم 49 رجلا بينهم ضباط شرطة في واقعة القتل. واتهمت الشرطة بالوقوف بلا حراك والسماح للحشد بقتل المرأة في وضح النهار. واثار الهجوم استقطابا حادا في أفغانستان.
ويقول البعض إن القتل كان بهدف الدفاع عن الإسلام. وثار غضب كثيرين من بشاعة الهجوم حتى قبل أن يظهر تحقيق أن فرخندة اتهمت خطأ بتدنيس المصحف.
وخرجت عدة احتجاجات على العنف ضد النساء في العاصمة بينهااحتجاج الأسبوع الماضي أعاد تمثيل الهجوم. ولم يتضح متى سيصدر حكم في المحاكمة التي كان من المتوقع في باديء الأمر أن تستغرق يومين.