قال المصري محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي إن مسؤولي النادي لم يتحدثوا معه حول تجديده تعاقده حتى الآن.

وفي حوار مع شبكة "سكاى سبورتس" الإنجليزية، أجاب صلاح عن سؤال حول تجديد العقد والاستمرار مع ليفربول أطول فترة ممكنة قائلًا: "لم يتحدث معي أحد. هذا ما يمكنني قوله" وأضاف: "حتى الآن، لا أعرف أي شيء".

وتوترت علاقة صلاح بالجهاز الفني للفريق بقيادة يورغن كلوب في ديسمبر الماضي، حين أبدى اللاعب غضبه من عدم منحه شارة قيادة الفريق في مباراة ميتلاند بدوري أبطال أوروبا لكنّ المدرب الألماني شدد على ضرورة الالتزام بالقواعد التي حددها للحصول على الشارة.



وألمح اللاعب المصري حينها إلى رغبته في اللعب في الدوري الإسباني لتزداد الشائعات والتكهنات حول إمكانية رحيله عن الريدز لكنّ صلاح استدرك وقال إنه يرغب في الاستمرار "أطول فترة ممكنة والفوز بالدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا مجددًا" وشدد صلاح في أكثر من مناسبة على أن استمراره مع الفريق "بين يدي المسؤولين في النادي".

أطراف أخرى

في الوقت نفسه، تترقب العديد من الأطراف الموقف للحصول على خدمات اللاعب المصري الذي سجل 95 هدفًا في البريميرليغ. (93 مع ليفربول و2 مع تشيلسي)

وذكرت تقارير صحفية أن مسؤولي باريس سان جيرمان الفرنسي التقوا بممثلي صلاح في مارس الماضي للتعرف على المطالب المالية للاعب حال انضمامه لفريق العاصمة. ويبدو صلاح خيارًا مثاليًا في ظل إصرار كيليان مبابي على الرحيل عن بطل فرنسا، وصعوبة التعاقد مع الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي اقترب من تجديد تعاقده مع برشلونة.

يُذكر أن صلاح هو صاحب أعلى عقدٍ في ليفربول براتب يُقدر بـ 200 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع. وكانت العديد من التقارير قد أشارت الشهر الماضي إلى استعداد ليفربول للتفاوض مع صلاح وفيرجيل فان دايك وأليسون بيكر لتجديد تعاقدهم قبل نهاية الموسم الحالي.

ويواجه ليفربول صعوبات كبيرة هذا الموسم، حيث ودع الفريق دوري أبطال أوروبا، ويواجه منافسة شرسة للتواجد في المراكز الأربعة الأولى المؤهلة للنسخة المقبلة من التشامبيونزليغ.