يقول النبي عليه الصلاة والسلام "تسحروا فإن في السحور بركة"، فهل اندثر السحور خلال الشهر الفضيل؟

تجيب نوال خالد أن العائلة مازالت محافظة على تجمعها على وجبة السحور كونها تحمل البركة، كما أن الجميع ينام مبكراً لارتباطه بالعمل في الصباح ولذلك يتمكن الجميع من الاستيقاظ والتجمع لتناول الوجبة ومن ثم ينطلق الجميع لأداء الصلاة وأخذ قسط من الراحة قبل بدء يوم صيام حافل.

في حين أشارت ليلى عبدالله أن وجبة السحور أصبحت سريعة، حيث إن الجميع يتناول وجبته خلال "الغبقة" ومن ثم الاتجاه للنوم وبالتالي لا يكاد أحد يتناول وجبة السحور في المنزل، إلا أن فاطمة إبراهيم أكدت أن أفراد العائلة يحرصون على تلك الوجبة خصوصاً أن الجميع يصل الليل بالنهار حرصاً على السحور وصلاة الفجر، لتجنب أن تفوتهم تلك الوجبة قبل صيام النهار.



أما جميلة حسن فأكدت أنها في بعض الأحيان تفوتها وجبة السحور كونها تضطر للنوم باكراً لقضاء العمل في اليوم التالي، ولذلك تحاول قبل النوم تناول ماتيسر لها من طعام، وفي بعض الأحيان تستيقظ قبل أذان الفجر بدقائق معدودة فتشرب القليل من الماء وتؤدي الفريضة وتعود للنوم.