ارتفعت أرباح التجارة الإلكترونية أربعة أضعاف لتصل إلى 20 مليار دولار في عام 2020 في دول مجلس التعاون الخليجي، بعدما كانت 5 مليارات دولار في عام 2015، وفقا لما نقلته صحيفة "جيروزاليم بوست" عن تقرير لشركة "Go-Gulf".

ومن المتوقع أن يحقق سوق التجارة الإلكترونية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بأكملها أرباحا تصل إلى 48.6 مليار دولار من المبيعات بحلول عام 2022.

ووفقاً للتقرير، تشكل كل من الإمارات، السعودية، ومصر 80 في المائة من سوق البيع والشراء عبر الإنترنت في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.



ويجد 70 في المائة من المتسوقين عبر الإنترنت في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا شركات تجارة إلكترونية جديدة من خلال موقع "فايسبوك"، ويستخدم 59 في المائة منهم تطبيق "انستغرام" للعثور على بائعين.

وأوضح التقرير أن "جائحة فيروس كورونا ليست على الأرجح السبب الوحيد وراء الزيادة في أرباح التجارة الإلكترونية، لكن الوباء أدى إلى تسريع الأمور".

ولفت إلى أن العقبة الرئيسية التي يواجهها التجار عبر الإنترنت في المنطقة، هي ثقة المستهلك.

وأضاف التقرير:"من الصعب كسب الثقة ومن السهل خسارتها، خاصة في الشرق الأوسط، ويطالب المستهلكون بمدفوعات آمنة ومنتجات أصلية ومراجعات مشروعة من العملاء".

ومع ذلك، لا يزال سوق التجارة الإلكترونية الإقليمي في بداية طريقه نحو النمو، حيث يشكل بين 2 في المائة و3 في المائة فقط من إجمالي سوق التجارة في المنطقة.