يعتزم محرك البحث الأمريكي “جوجل” وضع نهاية لنشاطه مع صندوق التحديث الرقمي للصحافة نهاية عام 2015، والذي كان قد عقد معه مشاريع يقدمها الناشرون الفرنسيون مقابل 60 مليون يورو لمدة ثلاث سنوات، وفشلها ليحل محلها “ديجيتال نيوز إيتيسياتيف”، والتي يتم تزويدها بمبلغ 150 مليون يورو لمدة ثلاث سنوات، بهدف مساعدة ناشري دول كل أوروبا وليس فرنسا فقط وكذلك مع وسائل الإعلام.
وطبقاً للإتفاقية الجديدة، التي طرحها المسؤولون في “جوجل” بمقر صندوق التحديث الرقمي في العاصمة البريطانية لندن، فسوف يعتمد على ثمانية ناشرين هم: ناشر جريدة “الإيكو” الفرنسية، و”فرانكورتر” الألمانية، و”زنتونج”، و”دي زت” الألمانية، و”فاينا شيل تايمز” البريطانية، و”جارديان” البريطانية، و”إن أر سي ميديا” الهولندية، و”ألباس” الإسبانية، و”لاستابات” الإيطالية، حسبما نشرت وكالة “أنباء الشرق الأوسط”.
كانت فرنسا قد حصلت العام الماضي على 16.1 مليون يورو لتنفيذ 29 مشروعاً للتحدث، وفي 2013 حصلت على 16.3 مليون يورو لحوالي 23 مشروعاً للنشر الرقمي حتى تنمية المواقع المدفوعة على الإنترنت عن طريق الهواتف المحمولة، وقد شاركت في هذه المشاريع كل من جريدة “لوموند” و”لوفيجارو” و”ليبيراسيون” وشارع 89 وغيرها.
وقد اتهم الناشرون الفرنسيون شركة “جوجل” بالاستفادة من المحتويات التي قدموها دون تعويض كاف من قبل “جوجل”، هذا ما شرحه فرانسيس موريل مدير جريدة “الإيكو” الفرنسية.
ويرى أن مدير المساعدة من “جوجل” إلى الصحافة والسلطة فمثل نرى أن جمعية حقوق الناشرين فى ألمانيا طالبت الحكومة بوضع قانون الناشرين في ألمانيا، ووضع قانون يلزم “جوجل” من رصد وسائل الإعلام الذي يحصل منها على معلومات، هذا ما أوضحه كريستوفر كيس نائب الرئيس التنفيذي لجريدة “سبرنجر” الألمانية، وكذلك الحال في أسبانيا.