هدى عبدالحميد

ناشدت امرأة مطلقة من ذوي الاحتياجات الخاصة تعيل خمسة أبناء وزارة الإسكان بضم الفترة السابقة لطلب طليقها المحبوس لطلبها الإسكاني الحالي.

وقالت في مناشدتها: "أنا امرأة لدي خمسة أبناء أكبرهم يبلغ من العمر 13 سنة وثلاث بنات أعمارهن 11 و9 و5 سنوات، وأصغر أبنائي صبي عمره 4 سنوات. نحن نسكن بالإيجار في مسكن غير صحي توجد فيه الحشرات والثعابين مما يجعلني لا أنام خوفا على أبنائي، خاصة أن المنزل خال من الأثاث لدرجة أن أبنائي ينامون على الأرض، لقد وجدت بيتا آخر بنفس سعر الإيجار لكنه يحتاج إلى مصاريف نقل وإلى أثاث".



وأضافت: "لا أمتلك دخلا سوى دخل الشؤون والذي أدفع منه قسط السيارة وإيجار المنزل ومصاريف الروضة وفاتورة الإنترنت حيث يدرس أبنائي عن بعد، ولا يتبقى من هذا الدخل سوى القليل مما يضطرني لشراء الأكل من البرادات بالدين".

وتابعت: "قبل الطلاق تقدم أبو أبنائي إلى وزارة الإسكان بطلب إسكاني في أغسطس 2008 ولكن بعد حبسه تم إلغاء الطلب في 2017، تقدمت بعد طلاقي في عام 2019 بطلب إسكاني جديد وأتمنى من المسؤولين بالوزارة ضم الفترة السابقة لطلب طليقي لفترة الإسكان الخاصة بي، فالسكن حق للأبناء، كما أرجو من الوزارة الإسراع في تسليمي بيت إسكان لتتحقق لي ولأبنائي الخمسة الحياة الصحية. أناشد أهل الخير بمساعدتي في مصاريف نقلي لشقة الإيجار التي حصلتها وتوفير أسرّة لأبنائي".