تحت رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية نظمت المؤسسة الخيرية الملكية ومؤسسة سوفرن الفنية الخيرية مزاداً خيرياً لبيع اللوحات الفنية للطلاب المشاركين في المعرض الخيري الفني الثاني وذلك بحضور عدد من الوزراء والمسئولين في المؤسسات والشركات المختلفة.
وخلال الحفل تم فتح المزاد على اللوحات الفائزة للطلاب، كما ساهم سعادة الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة وكيل وزارة الداخلية لشؤون الجنسية والجوازات والإقامة الرئيس الفخري لجمعية البحرين للفنون التشكيلة بلوحة فنية من أعماله الخاصة، وعرض الدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية لوحة فنية تحمل صورة جلالة الملك المفدى مع إحدى أبناء المؤسسة الخيرية الملكية، لتحصل على أغلى اللوحات المباعة سعراً .
وبلغ ريع اللوحات خلال المعرض و المزاد الفني الخيري الثاني 187 ألف دينار بحريني، يخصص لدعم أبناء الخيرية الملكية وتقديم مختلف الخدمات الصحية والاجتماعية والتعليمية لهم، كما تبرعت شركة لمار القابضة بمبلغ 20 الف دينار بحريني.
وبهذه المناسبة أعرب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة عن تقدير إلى الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة وكيل وزارة الداخلية لشئون الجنسية والجوازات والإقامة الرئيس الفخري لجمعية البحرين للفنون التشكيلية، وإلى مؤسسة سوفرن الفنية الخيرية وإلى المدارس المشاركة، وكافة المساهمين والداعمين والقائمين على المعرض الفني الخيري والمزاد الخيري لدعم أبناء المؤسسة الخيرية الملكية، مثمناً الشراكة المجتمعية التي حققها هذا المعرض في نشر مفهوم وثقافة العمل الخيري بين الطلاب، ومساهمته في تقديم العون لأبناء الخيرية الملكية ودعم احتياجات الأيتام في الجوانب الصحية التعليمية والاجتماعية، والاهتمام بهم ورعايتهم.
ومن جانبه تقدم الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية الدكتور مصطفى السيد بخالص الشكر والتقدير إلى جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه على اهتمامه بأبناء المؤسسة الخيرية الملكية ودعمه لعمل المؤسسة وحثه لبذل المزيد في خدمة الأيتام والأرامل، وإلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على اهتمامه بالأيتام والعمل الخيري للمؤسسة، وعلى تفضله برعاية المزاد الخيري ومشاركته الكريمة بإحدى لوحاته الفنية وحرص سموه على الحضور الشخصي للمزاد مما ساهم بشكل كبير في نجاح المشروع وتحقيق أهدافه الخيرية والإنسانية .
وأشاد بجميع المشاركين والمساهمين في تنظيم هذا الحدث الإنساني، مثمناً مبادرة جميع الجهات التي قامت بشراء اللوحات الفنية في المعرض وفي المزاد الخيري معرباً عن فخره واعتزازه بطلاب المدارس الست المشاركة في المعرض والمزاد الخيري.
ووجه رئيس مجلس إدارة سوفرن العالمية البروفوسور هاورد بلتون شكره وتقديره إلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وإلى الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة، إلى سعادة الدكتور مصطفى السيد، وإلى بنك البحرين والكويت وفندق فورسيزن، على دعمهم للعمل الخيري ورعاية الأيتام، وإلى المدارس المشاركة على مبادرتها الخيرية .
وأعرب بلتون عن عن تشرفه بدعم الأعمال الإنسانية التي تقوم بها المؤسسة الخيرية الملكية، والمساهمة بتقديم العديد من الخدمات لأيتام البحرين، معرباً عن فخره واعتزازه بمساهمة مؤسسة سوفرن الفنية الخيرية في البحرين ودورها في رفغ مستوى الوعي الخيري والتعاون والتكافل المجتمعي في مملكة البحرين، وتقديره لتكاتف الجميع وتعاونهم في إنجاح هذه الفعالية، مؤكداً استمرار هذا المعرض الخيري الفني في الأعوام المقبلة وبنمط جديد لدعم أيتام البحرين .
وأوضح المدير الإقليمي لمؤسسة سوفرن الفنية الخيرية نبيل خوري أهمية مثل هذه الفعاليات لتشجيع طلاب وطالبات المدارس على تسخير مواهبهم وقدراتهم لعمل الخير خدمة المجتمع البحريني ككل، حيث قامت شركة سوفرن ترست البحرينية بتقديم جائزة مالية قدرها500 دينار بحريني لكل من الطلبة الأربعة الفائزين بجائزة مؤسسة سوفرن الفنية الخيرية لعالم2015 والتي فاز بها كل من الطالب عبدالله سمير عيسى والطالب عبدالله محمد بوهزاع من مركز الحد للتأهيل، والطالبة ريلي فلمنق من مدرسة البحرين، والطالبة كلثم خليل ابراهيم من مدرسة حليمة السعدية للبنات، والطالبة لولوة الرميحي من مدرسة الرفاع فيوز والتي تبرعت بجائزتها للمؤسسة الخيرية الملكية .
وخلال الحفل تحدثت الطالبة هدى مبارك احدى منتسبات المؤسسة الخيرية الملكية عن حياتها بعد وفاة والدها وتجربتها مع المرض الذي ألم بها ومراحل العلاج، وكيف استفادت من المؤسسة الخيرية الملكية والمعرض الفني الخيري الأول الذي ساهم كثيراً في علاجها وتطور العلاج بعد سنوات طويلة من الألم، وتجنبها الشلل الذي كان من الممكن إصابتها به بدعم من المؤسسة الخيرية الملكية ومؤسسة سوفرن.
وبعد أن تحدثت عن تجربتها بادر وزير الصناعة والتجارة زايد الزياني إلى تقديم عرض لها لتوظيفها في الوزارة وفي مؤسسة الزياني بعد تخرجها.