صدر العدد الخامس والثلاثين من مجلة الجوبة الثقافية، حاملاً معه العديد من المواد الإبداعية والمقالات والدراسات وقراءات الكتب، ومحملاً بملف خاص عن الرواية في السعودية، جاء بين صورة المرأة وشعرنة اللغة، مؤكداً ريادية الرواية في السعودية في بدايات كتابتها التي سبقت أقطاراً عديدة. يشارك في الملف كل من؛ الأديب خالد اليوسف بيبلوجرافيا الرواية السعودية ، الدكتور معجب الزهراني عن ربيع الرواية السعودية، و الدكتور حسن النعمي عن الخطاب الديني مقدما قراءة في ثلاثة روايات ، زكريا العباد متحدثاً عن أسباب رواج بعض الروايات وكساد أخرى، ملاك الخالدي حول هوية الرواية، محمد جميل أحمد عن الرواية السعودية وإنتاج المعني، فريال الحوار عن الفنتازيا في الرواية السعودية، الدكتور إبراهيم الدهون عن المكان في الرواية السعودية، إبراهيم الحجري عن صورة المرأة في الرواية السعودية، هشام بن شاوي عن شعرنة اللغة في الرواية السعودية، وضحاء آل زعير التي تتساءل هل كسرت الرواية السعودية التابو؟ وتواجه هدى الدغفق القاصة والروائية السعودية أميمة الخميس في حوار لـ الجوبة. كما يواجه الأديب عمر بو قاسم الناقد الدكتور حسن النعمي في حوار جديد. وفي باب نوافذ تكتب ليلى الغامدي، سعيد السوقايلي، محمد مستجاب عن رحيل ثروت عكاشة، وتنشر الجوبة قصصاً لكل من؛ أيمن حسين، فاطمة المزروعي، محمد محقق، محمد صوانه، محمد عباس علي، ميمون حرش، ليلى الحربي، حسن البطران، شيمة الشمري، ونادية أحمد. وقصائد شعرية لكل من؛ إبراهيم الألمعي، عبير يوسف، المهدي عثمان، مالكة عسال، سناء عاديل، سليمان العتيق، ونجاة الزباير. كما تنشر “الجوبة” قراءات لبعض الكتب منها: رواية شهد الغلاوين “فتاة سيئة” 2012، ديوان “لسبب لا يعرفه “ للشاعر عبدالرحمن الشهري، مجموعة هشام بن شاوي “احتجاجاً على ساعي البريد”، رواية عبدالحليم البراك “أرض الغجرية”، رواية عبدالعزيز الصقعبي “اليوم الأخير لبائع الحمام”، كتاب نايف النوايسة “ فرج نافذة النهار “، كتاب لمياء باعشن “ الثبات والنبات”، كتاب عوض إبراهيم “ويرجع الصدى”، وكتاب مؤسسة السديري الخيرية لـ الدكتور فلاح محروت العنزي “مستوى التمدين والمراضة”. وفي باب سيرة وإبداع؛ تناولت “الجوبة” سيرة الدكتور خليل الإبراهيم.