جائزة رئيس الوزراء للصحافة تعزّز التنافسية بتقديم محتوى إعلامي متميز

إقرار قانون تنظيم الصحافة والإعلام الجديد يدعم حرية الرأي والتعبير

رفعت اللجنة الشبابية التابعة لجمعية الصحفيين البحرينية أسمى آيات التهاني والتبريكات وعظيم الشكر والعرفان إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، بمناسبة يوم الصحافة البحرينية الذي يصادف السابع من شهر مايو من كل عام، والذي جاء بناءً على توجيهات جلالته حفظه الله ورعاه.



وأكدت أن المساعي التي يبذلها الصحفيون رغم تداعيات جائحة فيروس كورونا هي جهود مقدّرة ومثال للتفاني والإخلاص، وتبرهن على الدور المحوري للإعلام في مواجهة الجائحة الصحية، وإنجاح مساعي فريق البحرين عبر تبيان دور العاملين في الصفوف الأمامية وسعيهم الدؤوب والمتواصل من أجل المحافظة على صحة المواطنين والمقيمين.

وأشادت باستمرار الطباعة اليومية لصحافتنا الوطنية، والعمل على قدم وساق نحو تقديم مختلف الفنون الصحفية من خلال المحافظة على الصحافة الورقية رغم الجائحة، إلى جانب التميز والإبداع في تقديم محتوى رقمي مختلف تمامًا عبر مواقع الصحف أو من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، بما يعمل على سهولة الوصول للقارئ وسرعة السبق الصحفي في تقديم الخبر بنماذج مختلفة.

وأوضحت أن تخصيص يوم للاحتفال بجهود الصحفيين والإعلاميين هو فرصة لإبراز دورهم وما يقومون به من متابعة حثيثة لجميع الأنشطة والفعاليات التي تحتضنها المملكة، بالإضافة إلى الحرص على تقديم أخبار متميزة تهم القارئ، بما يحافظ على المكانة المتميزة التي تتمتع بها الصحف المحلية بصفتها مصدرًا مهمًا وموثوقًا لاستسقاء المعلومات.

وبينت أن جائزة رئيس الوزراء للصحافة تعزز التنافسية بتقديم محتوى إعلامي متميز، وهي فرصة لتقديم مختلف الفنون وأفضلها عبر مجالاتها المختلفة التي يتنافس بها سنويًا العديد من الصحفيون، بما يهدف ويحرص ويؤكد أهمية المواصلة على تقديم أخبار وحوارات وتحقيقات وفق قوالب تعتمد على الحرفية والمهنية العالية وتشجع على الاستمرار في تقديمها سنويًا.

وذكرت اللجنة " أننا في الوقت الذي نتطلع فيه إلى السير قدمًا في مواصلة دراستنا الأكاديمية واضعين العديد من النماذج الفريدة والقدوة الإعلامية للعديد من الشخصيات التي كرّست ووظفت جهودها في خدمة الإعلام واستطاعت ترك الأثر الواضح على المسيرة الإعلامية في المملكة، فإننا على أهب الاستعداد لمواصلة هذه الجهود ورفع اسم مملكتنا عاليًا في جميع المواقع".

ولفتت إلى أن إقرار قانون تنظيم الصحافة والإعلام الجديد يأتي في ظل الحاجة المتسارعة وما فرضته تكنولوجيا الاتصال من سرعة كبيرة لانتشار الأخبار عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والحاجة إلى تقديم قانون يتماشى مع هذه المتغيرات، والذي سيعمل على دعم حرية الرأي والتعبير، مبينين أن القانون الجديد يُعد عصريًا ومستنيرًا ويواكب الأحداث الجارية، وأن إقراره من قبل السلطة التشريعية بأقرب فرصة ممكنة سيعمل على تطوير القانون الحالي.

وأشارت إلى الأهمية الكبيرة لمواصلة البحث العلمي في مرحلة الدراسات العليا نحو تقديم دراسات ميدانية لأثر الاعلام التقليدي والجديد في تطوير العملية الإعلامية.