أشاد رودي دراموند، سفير المملكة المتحدة لدى مملكة البحرين، بالزيارة التي نظمتها وزارة الداخلية لمركز الإصلاح والتأهيل في جو، في الثالث من مايو، لعدد من الدبلوماسيين وممثلي المنظمات الدولية، مرحبًا سعادته بالمبادرة التي توفر مقدارًا أكبر من الشفافية.

وفي تغريدة له على حسابه الرسمي على موقع تويتر، قال السفير البريطاني: إنه سُرّ بالزيارة التي رافق فيها عددًا من السفراء، مشيرًا إلى أنه " تم اطلاعنا على مرفقٍ يدار بشكل جيد وتقدم فيه الرعاية الصحية الوافية وإجراءات الوقاية من فيروس كورونا ( كوفيد-19)، كما تم توفير اللقاحات لجميع النزلاء."، مضيفًا إنه يرحب بما تشكله المبادرة بتنظيم الزيارة من تعزيز للشفافية.

ونوه سعادة السفير بتعامل الجهات المختصة مع "القضايا الصعبة التي يتناولها الإعلام"، معربًا كذلك عن دعمه لتوجه المملكة في مواصلة إصلاح النظام القضائي ونظام الإصلاح والتأهيل، وما يشمل ذلك من تطبيق العقوبات البديلة بشكل أوسع.



ورافق الشيخ ناصر بن عبدالرحمن آل خليفة، وكيل وزارة الداخلية، في هذه الزيارة عددًا من السفراء المعتمدين لدى مملكة البحرين، وهم سفير سلطنة عُمان لدى مملكة البحرين عميد السلك الدبلوماسي، وسفراء كل من جمهورية الصين الشعبية، وجمهورية ألمانيا الاتحادية، والمملكة المتحدة، والجمهورية الفرنسية، والجمهورية الإيطالية، والقائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى مملكة البحرين، ومسؤول الشؤون القنصلية بسفارة روسيا الاتحادية، ورئيس مندوبية الاتحاد الأوروبي المعين لدى مملكة البحرين والمقيم في الرياض، ورئيس بعثة منظمة الهجرة الدولية والمنسق المقيم بالإنابة لأنشطة الأمم المتحدة.

وتم خلال الزيارة شرح الإجراءات الاحترازية والخدمات المقدمة للنزلاء، تطبيقًا لقانون مؤسسة الإصلاح والتأهيل ولائحته التنفيذية بما يضمن إنفاذ القانون والعمل على تعزيز حقوق الإنسان، كما تم إيضاح التدابير الوقائية المعمول بها للتعامل مع ظروف الجائحة بما يشمل توفير لقاح فيروس كورونا مجانِا وبشكل اختياري للنزلاء، حيث تم تطعيم 100% ممن قاموا بتسجيل أسمائهم.

وفي الإيجاز الذي تم تقديمه، تمت الإشارة إلى أن الاتصالات بين النزلاء وأهاليهم، قائمة ولم يتم قطعها وأن مركز الإصلاح والتأهيل مفتوح أمام الجهات والمؤسسات العاملة في مجال حقوق الإنسان ومن بينها المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان والأمانة العامة للتظلمات ومفوضية حقوق السجناء والمحتجزين وغيرها، والتي تقوم بزيارات معلنة وغير معلنة للتأكد من تلقي النزلاء للخدمات المنصوص عليها.