أيمن شكل

في الأيام العادية تبدأ رئيسة نقابة المصرفيين البحرينية نورة الفيحاني يومها من ساعات الفجر وما بين الرابعة والنصف والخامسة صباحاً، لكن في رمضان يختلف الوضع حيث تستيقظ قبل الفجر بنصف ساعة لتناول السحور، ثم تجلس تقرأ القرآن حتى موعد الأذان.

وبعد صلاة الفجر تكمل يومها الرمضاني حيث تستهله باستكمال قراءة القرآن حتى تباشير الصباح، ثم تخرج لتمارس رياضة المشي الخفيف حتى يحين موعد الذهاب للعمل.



وتقول الفيحاني إن رمضان يمثل لها الشهر الأكثر نشاطاً عن أي شهر آخر، حيث يبدأ يومها قبل طلوع الشمس ولا تستريح إلا بعد العودة من العمل، حيث تصلي الظهر وتستريح لساعة أو أقل، منتظرة صلاة العصر، وتبقى بعد ذلك في التعبد وقراءة القرآن حتى يحين موعد الإفطار، حيث تختم القرآن 3 مرات في الشهر الفضيل.

وكعادة جميع المواطنين تفضل الفيحاني الأكلات الشعبية وأبرزها الثريد والهريس ولا تتنازل عن السمبوسة على مائدة الإفطار، كما لا يغيب طبق السلطة عن الروتين اليومي في الوجبات، بصفته الأقرب لقلبها.

وتستذكر الفيحاني رمضان ما قبل كورونا حيث كانت هناك أنشطة متنوعة في المساء على المستوى العائلي والنقابي، وقالت إن نقابة المصرفيين تجتمع مع أعضائها في رمضان، كما يقوم الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين، بلم شمل جميع النقابات ضمن غبقات رمضانية اشتاق إليها جميع الزملاء.

وتستدرك الفيحاني قائلة: "لا أنكر أسفي على تلك الأيام ونحن نقضي ثاني رمضان في تباعد اجتماعي، لكن يجب علينا جميعا الالتزام بالتدابير الاحترازية لكي تمر الأزمة ونعود جميعا سالمين وبصحة وعافية، ونحفظ وطننا والأجيال القادمة الذين سيتذكرون هذه التضحيات التي قدمناها في سبيل حمايتهم".