احتفل العالم قبل أيام باليوم الدولي لحرية الصحافة الذي يصادف الثالث من مايو كل عام، وحق علينا كجسم صحفي وصحفيين في هذا اليوم أن نذكر بضرورة الإسراع في إصدار قانون الصحافة الجديد الذي نأمل أن يحسن من واقع الصحافة البحرينية على النحو المأمول.

وعلى الرغم من القانون الحالي الهزيل الناظم للصحافة البحرينية فإننا نحمد الله أننا ننعم بكنف قيادة واعية متفهمة ومدركة لعظم الدور الذي تضطلع به السلطة الرابعة في تنوير المجتمعات وتشكيل الرأي العام وقيادته، فكان جلالة الملك المفدى وصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء منذ البدء حاميين وضامنين لحرية الكلمة المسؤولة.

إن جلالة الملك هو الداعم الأول لحرية الصحافة في مملكة البحرين فمنذ أرسى جلالته المشروع الإصلاحي الشامل في مطلع الألفية، كانت الصحافة الوطنية الحرة والنزيهة إحدى ركائزه المهمة، وما كان للصحافة أن تقوم بدورها الوطني كاملاً لولا الدعم الذي يقدمه جلالته لها وضمانه استقلالها ومنحها المساحة الكافية للتعبير عن آرائها بكل حرية، ومساندته الكلمة المسؤولة وحثه الدائم على ضرورة إفساح المجال للتعبير عن مختلف الآراء ووجهات النظر بما يصب في الارتقاء بالصحافة كسلطة رابعة.

وها هو الجسم الصحفي يترقب قانون الصحافة الجديد الذي يؤمل أن يحتوي على مواد حاسمة للجدل وضامنة لحرية الصحافة -بقوة القانون- وأهمها ضمانه عدم حبس الصحفي بمناسبة إبداء رأيه، الذي وافقت عليه الحكومة الموقرة مؤخراً وأحيل منها إلى السلطة التشريعية لإبداء الرأي والبت فيه.

عن أم هلال وشباب «السارية»

أتيح لي بضع مرات مشاهدة برنامج السارية الذي يلاقي صدى كبيراً في أوساط المواطنين البحرينيين وفي الخليج حتى، وبكل صراحة أجده يستحق كل كلمة إشادة قيلت عنه وفيه، حيث جمال الديكورات التراثية وأصالة اللباس التقليدي وروعة اللهجة البحرينية المتداولة فيه والتنوع الكبير في البرنامج و «ذرابة» المذيعين ولباقتهم مع المتصلين وترحيبهم بالجميع وحرصهم على عدم خسارة أي مشارك.

العبرة ليست بالفوز بحفنة دنانير أو جائزة عينية لا تلبث أن تنتهي، وإنما العبرة في هذه النوعية من البرامج التي تنشر الفرح والبهجة وتقرب.. ولا تفرق.

«شباب» الأعلى للمرأة.. جهود واضحة

بالحديث عن البرامج الرمضانية وفي ظل أجواء «كورونا» الذي يسيطر على المشهد الرمضاني للعام الثاني على التوالي، كان من الجميل حقيقة حرص لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للمرأة على إثراء الأجواء الرمضانية بسلسلة من اللقاءات الافتراضية المتنوعة مع كوكبة من شباب وشابات البحرين المختصين في مجالات متعددة منها التقنية والاستثمار والتواصل الاجتماعي ورواد الأعمال.

جهود لجنة الشباب واضحة وأفكارها إبداعية وملهمة ومحفزة للشباب على ولوج عالم ريادة الأعمال، من خلال تقديمها نماذج حية لشخصيات شبابية بحرينية رائدة في مجال الأعمال وقصص نجاحها.