أكدت ربات منازل أن الاستعداد لاستقبال عيد الفطر المبارك يكون متشابها عند أغلب الأسر، والاستعدادات ينبغي الإعداد لها قبل قدوم عيد، وتتكرر كل عام مع قدوم هذا الضيف، تتمثل في التنظيف والترتيب واستبدال زينة رمضان ، شراء "قدوع العيد"، شراء ملابس العيد لأفراد الأسرة.

وتقول أم محمد "تتوزع المهام على جميع أفراد المنزل ولا نترك كل العمل على العاملة المنزلية، ويهتم كل فرد بتنظيف غرفتة وتجهيز ملابسه الخاصة للعيد، ومن ثم نتعاون في إزالة زينة رمضان، ويتولى الأبناء مهمة إحضار النواقص لوجبة غداء العيد، وأتعاون مع بناتي لتجهيز صواني القدوع في ليلة العيد".

وأضافت "من ضمن الاستعدادات المسبقة للعيد هي الذهاب للسوق لشراء ملابس العيد، وتفصيل ثوب صلاة العيد لزوجي وأبنائي، بالإضافة لشراء بعض الأواني الجديدة للتقديم والضيافة، وأعتقد أنها استعدادات متشابهة تقوم بها الأسر البحرينية في كل عيد".



من جهتها قالت لبنى إبراهيم "استعدادنا للعيد يبدأ مبكرا بشراء ملابس العيد وأواني التقديم الخاصة بقدوع العيد ومن ثم بتجهيز المنزل وترتيبة ليلة العيد لاستقبال المعيدين من أفراد الأسرة الصغيرة وأحب أن أنشر رائحة العيد في المنزل لذلك أقوم بخبز " البيتي فور" و"المعمول" لتكون إضافة مميزة على قدوع العيد التقليدي، كما أعتبر أن هذا الأمر يبعث البهجة والسرور في نفس أطفالي الذين يقومون بمساعدتي في التحضير".

وأكدت منيرة مبارك "أن مهمة التنظيف الموسمية التي يتعاون فيها كل أفراد الأسرة قبل عيد الفطر بيومين هي من أبرز الاستعدادات لاستقباله، ولاستقبال المهنئين بالعيد السعيد، فهذا الإجراء يضفي على البيت السعادة والراحة النفسية والبهجة بقدوم العيد وكذلك شراء الملابس لأفراد العائلة خاصة الأطفال، فالعيد في الأغلب للأطفال، وهي الفئة التي تشعر بقدوم العيد وترتاح إلى رائحته وتقترب منه أكثر، ولهذا على رب الأسرة أن يبدأ التخطيط لشراء هذه الملابس مبكراً، ذلك بالإضافة لإجراء بعض التغييرات في ترتيب الغرف، خاصة غرفة استقبال الضيوف، والعيد مناسبة جميلة لإحداث بعض التغييرات، وشراء بعض قطع الأثاث البسيطة، ومن أبرز مظاهر الاستعداد للعيد كذلك شراء القهوة والمكسرات والحلويات التي تقدم للمهنئين نهار العيد والتي تتم قبيل أيام من قدومه وتختار بعناية فائقة لترضي جميع الأذواق".