تواجه مباراة كلاسيكو إنجلترا التي تجمع بين مانشستر يونايتد وليفربول، مساء الخميس، أزمة تهدد إقامتها للمرة الثانية.

وكان من المفترض أن تقام المباراة يوم 2 مايو/ أيار الماضي، في قمة الجولة 34 من الدوري الإنجليزي الممتاز على ملعب أولد ترافورد.



لكن جماهير مان يونايتد اقتحمت أرضية الملعب قبل نحو ساعة من المباراة، وهتفت مطالبة برحيل عائلة "جليزر" المالكة للنادي، بسبب المشاركة في تأسيس بطولة دوري السوبر الأوروبي.

رابطة الدوري الإنجليزي حددت يوم 13 مايو موعدا لإقامة المباراة، لكن جماهير يونايتد انتظرت مجددا خارج أسوار ملعب أولد ترافورد، في انتظار وصول حافلة الفريقين.

وتشير التقارير إلى أن جماهير يونايتد ستكرر نفس الاحتجاجات مرة أخرى، مما يثير الشكوك حول إقامة المباراة.

وتجمع أنصار "الشياطين الحمر" حول حافلة فريق ليفربول، واعترضوا طريقها بالسيارات في محاولة لمنع وصولها إلى ملعب المباراة، بعد أن أتلفوا الإطارات.

ووجه أنصار "الشياطين الحمر" هتافات ضد العائلة المالكة للنادي، وأصروا على أنهم جاءوا من أجل "اقتحام الملعب مجددا".