هدى عبدالحميد

تشهد محلات بيع العطور والبخور إقبالاً متزايداً من البحرينيين استعداداً لاستقبال عيد الفطر، حيث يمثلان إرثاً حضارياً من الثقافة البحرينية، ويزداد الطلب عليهما خلال المناسبات والأعياد، فلا يخلو مجلس اي بيت من البخور الذي تفوح منه الروائح الجميلة كعادة أصيلة متوارثة عن البحرينيين للترحيب بالضيوف، ويعد العنبر ودهن العود وعود الخشب الملكي الأكثر شراء.

وفي هذا السياق، قال أنور الموظف في محلات عبدالصمد القرشي: "إن هناك تزايداً ملحوظاً في المناسبات ومنها عيد الفطر المبارك لشراء العطور والبخور، ويعد العنبر ودهن العود من أكثر الأنواع إقبالاً للشراء مع اقتراب العيد"، لافتاً إلى أن من الأكثر مبيعاً هو خلطة القرشي سواء البخاخ او الدهن وهي عبارة عن تركيبة مكونة من دهن العود والعنبر وورد الطيب، كما يزيد الإقبال على شراء عود الخشب الملكي.



من جانبها، قالت مريم عبدالله: "إن البخور والعود يمثلان إرثاً حضارياً من الثقافة البحرينية، وأحرص على شرائهما قبل المناسبات وخاصة الأعياد لاستعمالهما في التطيب وإضفاء أجواء ببهجة العيد، كما أنهما يشكلان هدايا مميزة لتقديمها للأهل أو الأصدقاء"

أضافت: "كما أحرص في عيد الفطر على شراء المباخر الجديدة، ومن أفضل الأنواع لدي دهن العود والعود الخشب، وابخر ملابسي الجديدة وعباءتي وملابس زوجي وأبنائي، وأحرص على تبخير منزلي خلال 3 أيام العيد المبارك لأن العود يضيف على أجواء العيد البهجة والفرح والسرور خاصة أن احتفالنا هذا العام يقتصر على وجودنا في المنزل دون تزاور بسبب كورونا".

من جهتها، قالت فاطمة محمد: "أحرص على شراء العود والبخور خاصة في الأعياد وهو اهتمام توارثته عن جدتي وأمي فهو إرث متوارث من جيل إلى جيل، وبالنسبة لعيد الفطر فإننا نقتني العود لتطييب البيت والملابس، حيث نبحث عن أجودها ونشتري دهن العود الأصلي فلا نشعر ببهجة العيد إلا بالبخور والعود".