بعد تصريحات والدة كريستيانو رونالدو حول أنها ستحاول إقناع ابنها بالعودة إلى فريقه الأول سبورتينغ لشبونة، رد خورخي مينديز، وكيل أعمال البرتغالي، على أن نجم يوفنتوس "سعيد باللقب الذي فاز به سبورتينغ، وأظهر ذلك علنا، لكن في الوقت الحالي خططه المهنية لا تمر عبر البرتغال".

وتتردد أنباء أن الموسم الجاري سيكون الأخير لرونالدو بقميص "البيانكونيري"، إذا فشل يوفنتوس في التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، حيث يحتل المركز الخامس في جدول ترتيب الدوري الإيطالي لكرة القدم، مع بقاء مباراتين فقط على نهاية الموسم.

وارتبط اسم النجم البرتغالي بالانتقال لأكثر من ناد أبرزها باريس سان جيرمان الفرنسي، وإضافة إلى احتمال العودة لصفوف أحد الأندية الثلاثة التي دافع عن ألوانها من قبل وهي: ريال مدريد، ومانشستر يونايتد الإنجليزي، وسبورتينغ لشبونة، خاصة بعد تتويجه بلقب بطل الدوري البرتغالي للموسم الحالي، ومشاركته في دوري الأبطال.



جاءت تصريحات مينديز، غداة إعلان دولوريس أفيرو والدة رونالدو، بأنها ستفعل كل ما في وسعها لإقناع نجلها بالعودة إلى فريق سبورتينغ لشبونة، الذي بدأ فيه مسيرته الكروية.

كانت أفيرو قال لقناة "TVI 24": "سأتحدث مع كريستيانو وسأحاول إقناعه بالعودة العام المقبل، إلى ملعب ألفالادي وارتداء قميص سبورتينغ لشبونة".

وبدأ رونالدو (36 عاما) مشواره الكروي في صفوف البراعم بنادي سبورتينغ لشبونة عام 1997، عندما كان يبلغ من العمر 12 عاما، وتدرج بفرق الناشئين والشباب، قبل ترقيته للفريق الأول عام 2002، وانتقل منه بعد عام واحد إلى صفوف مانشستر يونايتد، ومن ثم إلى ريال مدريد في العام 2009، ومنه إلى فريقه الحالي يوفنتوس الإيطالي صيف 2018.