بدأ استقبال الجرحى الفلسطينيين في المستشفيات المصرية بعدما أعلنت مصر فتح معبر رفح، صباح الأحد، لاستقبال ضحايا الهجمات الإسرائيلية.

وبعد ساعات قليلة من فتح معبر رفح، بدأ استقبال الجرحى والمصابين الفلسطينيين ونقلهم إلى الجانب المصري لتلقى العلاج في المستشفيات المصرية المخصصة للتعامل مع تلك الحالات.

وقالت مصادر مسؤولة بوزارة الصحة المصرية، إن أول دفعة من الجرحى الذين نُقلوا للعلاج في مصر عبر معبر رفح، تم تصنيف حالاتهم الصحية تمهيدا لتوجيههم إلى مستشفيات شمال سيناء، عبر سيارات إسعاف مجهزة بمسعفين ومستلزمات طبية للتعامل مع الحالات الحرجة.



وأشارت المصادر في تصريحات خاصة لـسكاى نيوز عربية أن مستشفيات سيناء رفعت درجة الطوارئ منذ أيام لاستقبال الجرحى الفلسطينيين، وتم تزويدها بالعدد المطلوب من الأطباء والممرضين وسيارات الإسعاف والتجهيزات الطبية، انتظارا لوصول المصابين وتلقى العلاج.

وكانت السلطات الصحية في غزة أعلنت عن إصابة أكثر من 1200 من أهالي القطاع بجروح مختلفة، حتى السبت، فيما بلغ ضحايا الهجمات الإسرائيلية الأخيرة التي أشرف عليها وزير الدفاع الاسرائيلي 45 جريحا، ولا يزال رجال الإنقاذ يبحثون عن ناجين وينشلون جثثا من تحت أنقاض المنازل المدمرة.

شحنة مساعدات

ومن جهة أخرى أعلنت جمعية الهلال الأحمر المصري عن تجهيز الشحنة الثانية من التجهيزات الطبية والإغاثية التي سيتم تقديمها إلى الهلال الأحمر الفلسطيني.

وأكدت الهلال الأحمر المصري في بيان لها أن الشحنة شملت طنان من المستلزمات والمستهلكات الطبية وحقائب النظافة الشخصية.

وأوضحت الهلال الأحمر المصري، أنها مستمرة في تنسيق جهود الإغاثة وتلقي مختلف التبرعات من أجل دعم الأشقاء الفلسطينيين.

ونوهت الجمعية إلى أنه في إطار المتابعة المستمرة للهلال لأحمر المصري للأحداث في فلسطين، اجتمعت اللجنة التنفيذية للهلال الاحمر المصري برئاسة الوزيرة نيفين القباج، وزير التضامن الاجتماعي ونائب رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الاحمر المصري، وعدد من مسؤولي الجمعية للتصديق على المساعدات المرسلة من إلى جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني، صباح الأحد.

وبحثت وزيرة التضامن الاجتماعي واللجنة المعنية تطورات الوضع الحالي وآليات نقل المساعدات الإغاثية والطبية التي سيقدمها الهلال الأحمر المصري لدعم الهلال الأحمر الفلسطيني.

ويعد الهلال الأحمر المصري جهة رسمية تتعامل في الكوارث والنكبات والحروب منذ أكثر من 100 عام في وتنسق جهودها بشكل مباشر مع الدولة المصرية.