العين الاخبارية

أعلنت شركتا سانوفي الفرنسية والبريطانية "جي إس كي" عن "استجابات مناعة قوية" في اختبارات سريرية على لقاحهما ضد فيروس كورونا.

وجاء هذا الإعلان ليبعث الآمال في أن ينضم إلى جهود مكافحة الجائحة لقاح جديد يكون أكثر فعالية ويختصر وقت القضاء على الفيروس.

وقالت الشركتان إن نتائج المرحلة الثانية من الدراسة ستمكنهما من الانتقال إلى مرحلة تجارب متقدمة في الأسابيع المقبلة، بعد تعرض تجاربهما لانتكاسة أواخر العام الماضي.



واللقاح التجريبي "حقق معدلات قوية من استجابات الأجسام المضادة، على غرار تلك المسجلة لدى الأشخاص المتعافين من كوفيد-19، في جميع الشرائح العمرية للبالغين في اختبارات المرحلة الثانية مع 722 متطوعا" وفق الشركتين.

وأضافتا "من المتوقع أن تبدأ مرحلة محورية ثالثة شاملة في الأسابيع المقبلة".

وأظهرت دراسة في أواخر 2020 أن اللقاح يوفر ردا مناعيا منخفضا لدى بالغين أكبر سنا. وقالت الشركتان إن اللقاح لن يكون متوفرا قبل نهاية 2021.

وقال نائب الرئيس التنفيذي والرئيس العالمي لسانوفي باستور، توماس تريومف، "بياناتنا للمرحلة الثانية تؤكد قدرة هذا اللقاح على القيام بدور في التصدي لهذه الأزمة الصحية العالمية المتواصلة".

أضاف "نعلم أنه ستكون هنا حاجة للقاحات مختلفة، خصوصا في وقت تواصل المتحورات الظهور فيما تتزايد الحاجة للقاحات فعالة يمكن تخزينها في درجات حرارة اعتيادية".



وتقوم الشركتان بدمج مستضد طورته سانوفي يحفّز إنتاج أجسام مضادة تقتل الجراثيم، مع مادة من تكنولوجيا جي إس كي، تعزز الاستجابة المناعية التي يحفزها اللقاح.

وستشمل المرحلة الثالثة 35 ألف بالغ "في عدد واسع من الدول" بحسب الشركتين. ومن المتوقع أن تبدأ أواخر أيار/مايو أو مطلع حزيران/يونيو.

وسيتم اختبار فعالية اللقاح ضد السلالة التي ظهرت أولا في ووهان بالصين أواخر 2019، والمتحور الجنوب أفريقي، والنسخة الأولى من اللقاح تم اختبارها فقط ضد فيروس ووهان.

وتأمل الشركتان الحصول على موافقة الهيئات الناظمة في الأشهر الثلاثة الأخيرة من 2021، بعد عام على لقاحي فايزر-بايونتيك وموديرنا.