على عكس الفكرة العامة الشائعة بأن الساعات الأولى من اليوم هي أفضل وقت لقراءة كتاب، فقد تم اكتشاف أن وقت القراءة له علاقة كبيرة بالاختيارات الشخصية، وحسن التقدير.

بعد يوم متعب

بعد يوم طويل متعب في العمل أو المدرسة، من الضروري تنشيط العقل والجسم، وإحدى الطرق الرائعة للقيام بذلك هي القراءة، إذ قد لا تضطر إلى قراءة كتاب كامل، لكن قراءة فصل أو فصلين حسب الطول يمكن أن تقطع شوطاً طويلاً.



أثناء السفر

عند السفر، بدلاً من السماح لعقلك بالتجول، يمكنك اختيار كتاب لطيف لقراءته، فهذه ليست مجرد فرصة رائعة لتمضية الوقت، فهي أيضاً تحافظ على نشاطك البدني والذهني.

وإذا كنت تجد صعوبة أيضاً في النوم أثناء السفر، فإن قراءة كتاب تعتبر علاجاً للنوم، خاصةً عندما تكون مصحوبة بالموسيقى الهادئة.

قراءة الروايات

اقرأها متى رغبت في القراءة، وعندما يكون لديك وقت محدد متاح، لأنك إذا قرأتها عشوائياً في أي وقت، فسوف يستمر عقلك في التفكير في التحول المحتمل التالي، أو الموقف أو المشهد التالي، لذا من الأفضل أن تقرأ في الجدول الزمني المحدد.

القراءة قبل النوم

قراءة القصص الخيالية أو غير الخيالية الممتعة في الليل قبل النوم، هي طريقة مثبتة للاسترخاء، ووضع اليوم خلف أنفسنا، وإعداد أنفسنا لنوم هانئ ليلاً.

القراءة للحفظ

إذا كنت تريد حفظ شيء ما للامتحان أو العرض التقديمي وما إلى ذلك، فاقرأ المحتوى قبل النوم مباشرة واقرأه فور استيقاظك وقبل أي شيء في الصباح، فقط افتح عينيك واستيقظ واقرأ نفس المحتوى مرة أخرى ثم تابع يومك.

والقراءة من 4 صباحاً حتى 7 صباحاً "الصباح الباكر" عادة ما تكون مواتية للعديد من الأسباب الواضحة. يفضل معظم الطلاب القراءة خلال هذا الوقت؛ لأنها إذا كانت عادةً فقد أكد العلم أن دماغ معظم الناس يندمج بشكل أسرع في الصباح.

ومن الأفضل أن القراءة من الساعة 10 صباحاً حتى 2 ظهراً من الأفضل؛ لأن الدماغ عادة ما يكون نشطاً جداً ومتقبلاً في هذا الوقت. قبل القراءة، يُنصح بأن تأخذ شيئاً خفيفاً جداً.

القراءة من 6 مساءً إلى 9 مساءً، عادة ما تكون القراءة في المساء، وقت الراحة والاستجمام والراحة، رائعة، فعندما تقرأ خلال هذا الوقت، ستجد أنه من الأسهل فهمه لأن الطقس هادئ وشمس الظهيرة الحارة تغرب أو تختفي تقريباً.

* هذه المادة من موقع سيدتي