العربية نت

في واقعة غريبة، حظر موقع تويتر حساب سياسي إسباني مؤقتًا بعد قوله: "لا يمكن للرجل أن يحمل".

وأبلغ تويتر، السياسي الإسباني فرانسيسكو خوسيه كونتريراس، أن تعليقاته انتهكت سياسات الموقع بشأن "خطاب الكراهية"، بحسب موقع "فوكس نيوز" الأميركي.



وأُغلق حساب كونتريراس، نائب حزب "فوكس" اليميني في إسبانيا، لمدة 12 ساعة الأسبوع الماضي بعد تعليقه: "لا يمكن للرجل أن يحمل لأنه ليس لديه رحم أو مبايض".

وجاء تعليق كونتريراس ردا على مقال شاركه على منصة التواصل الاجتماعي حول رجل متحول جنسيا أعلن أنه أب بعد ولادة طفلة.

وقال كونتريراس في منشور على فيسبوك يوم 11 مايو / أيار، إنه تلقى رسالة من تويتر تبلغه أنه انتهك سياسة الموقع بشأن "خطاب الكراهية" بسبب هذا التعليق.

وكتب كونتريراس ردًا على هذه الخطوة: "تغريدة الكراهية التي أُجبرت على حذفها كانت تقول: لا يمكن للرجل أن يحمل. الرجل ليس لديه رحم أو مبايض".

وعلق السياسي ساخرا على قرار تويتر: "كما ترون هذا هو علم الأحياء الفاشي".

ووفقًا لتويتر، انتهك كونتريرايس سياستها ضد المواد التي تهدد أو تضايق أو تعزز العنف ضد أشخاص آخرين على أساس العرق أو الأصل العرقي أو الجنسية أو التوجه الجنسي أو الجنس أو الهوية الجنسية أو الدين أو العمر أو الإعاقة أو المرض.

وأرسل تويتر رسالة تحذير للسياسي الإسباني: "ضع في اعتبارك أن الأخطاء المتكررة قد تؤدي إلى تعليق دائم لحسابك. ادخل إلى تويتر الآن، لإصلاح المشكلة الخاصة بحسابك".

وفيما رفض متحدث باسم تويتر التعليق، بدأ أنصار كونتريراس هاشتاغا بعنوان: الرجل لا يمكن أن يحمل #AManCannotBePregnant ردًا على قرار تويتر بالتعليق المؤقت للحساب.

ورد كونتريراس في تصريح لموقع LifeSite News: "لن نستسلم لفرض تويتر وجهة نظر ملتوية وخاطئة أنثروبولوجيًا. سنستمر في قول الحقيقة عن الطبيعة البشرية. لا ينبغي اعتبار الحقيقة البيولوجية على أنها كلام يحض على الكراهية، إنها علم الأحياء، وليس التعصب الأعمى".

وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها تمييز محتوى من حزب "فوكس" اليميني الإسباني.

وعطل تويتر الحساب الرسمي لحزب "فوكس" لمدة 24 ساعة خلال انتخابات إسبانيا في يناير، بعد أن زعم الحزب أن معدلات الجريمة المرتفعة مرتبطة بالمهاجرين من شمال إفريقيا.