رويترز - حذر بنك لويدز البريطاني من مسار “طويل وصعب” للوصول إلى الانتعاش الاقتصادي مع قيامه بتجنيب 375 مليون جنيه إسترليني (609 ملايين دولار) إضافية لتعويض أشخاص تضرروا من بعض عمليات التأمين. وقال لويدز الذي تملك فيه الحكومة البريطانية حصة تبلغ 40 في المائة بعد أن تدخلت لإنقاذه أثناء الأزمة المالية في 2008 أمس إنه يحرز تقدماً في خفض دفتر ديونه وخفض النفقات وكبح جماح القروض المتعثرة وهي جميعها عناصر أساسية في خطته للانتعاش. لكن خطته المزمعة لبيع 632 فرعاً تواجه صعوبات مما يشير إلى أوضاع صعبة في السوق أمام البائعين لأصول مصرفية بريطانية والأجواء القاتمة التي تخيم على الاقتصاد البريطاني الذي انزلق مجدداً إلى الركود في الربع السابق. وقال الرئيس التنفيذي للويدز، أنتونيو هورتا-أوزوريو “نعتقد أن الاقتصاد سيكون مستقراً هذا العام لكن المسار سيكون طويلاً وصعباً صوب الانتعاش. «نتوقع العودة للنمو في 2013 ونتوقع ارتفاع معدل البطالة إلى الذروة مقترباً من تسعة في المائة في أوائل العام القادم”. وقال لويدز إنه حقق أرباحاً قبل خصم الضرائب بلغت 288 مليون إسترليني في الربع الأول من العام انخفاضاً من 316 مليون إسترليني في الربع السابق لكنها أفضل كثيراً من خسائر بلغت 3.5 مليار إسترليني في الربع الأول من 2011.