تعرضت آمال كورنثيانز في إحراز لقب ثانٍ في كأس «ليبرتادوريس» للأندية الأبطال في أميركا الجنوبية لكرة القدم، إلى صدمة مفاجئة، حين تسببت أخطاء في هزيمته (2 - صفر) على يد مضيفه غواراني من باراغواي في ذهاب دور الـ 16.
وسمح الحارس كاسيو لتسديدة من ركلة حرة نفذها فيدريكو سانتاندر بالإفلات من بين يديه في الدقيقة 59 ثم فشل الدفاع في إيقاف هجمة مرتدة لتصل الكرة إلى ألبرتو كونتيرا ويضاعف النتيجة قبل تسع دقائق من النهاية.
وأقر كاسيو الذي كان أحد أبطال تتويج كورنثيانز باللقب في العام 2012، قائلاً «ارتكبت خطأً كبيراً. الآن نحتاج إلى التركيز، وأن نرى إن كنا سنقلب الوضع على أرضنا وأمام مشجعينا الأسبوع المقبل».
ويملك كورنثيانز موازنة تتجاوز أضعاف ما لدى غواراني لكنه كان الطرف الأضعف في المباراة. وكان بوسع سانتاندر تسجيل ثلاثية ويدين كورنثيانز للمدافع غيل في النجاة من هدف حين أبعد الكرة من على خط المرمى.
وبهزيمته أنهى كورنثيانز أربع مباريات متتالية من دون فوز، وهو سجل مقلق لجمهور اعتاد أن يرى انتصارات فريقه لثلاثة أشهر على التوالي.
وحسمت الأخطاء الدفاعية الفوز لساو باولو الذي تغلب على كروزيرو بهدف نظيف في ملعب «مورومبي».
وفشل حارس كروزيرو فابيو في الإمساك بضربة رأس قوية من المهاجم الأرجنتيني ريكاردو سنتوريون ليحتفل الفريق بالفوز أمام 66 ألفاً و369 مشجعاً وهو أكبر جمهور حضر مباراة في البرازيل هذا العام.
والمواجهة البرازيلية الخالصة الأخرى في المسابقة كانت في بيلو هوريزونتي حيث احتاج صاحب الأرض أتليتيكو مينيرو لهدف في الدقيقة الأخيرة عن طريق ليوناردو سيلفا ليتعادل (2 - 2) مع إنترناسيونال. وستقام مباريات الإياب الثلاث الأربعاء المقبل.