لدى لقاء منتسبي برنامج رئيس مجلس الوزراء لتنمية الكوادر الوطنية

التقت سعادة الأستاذة هالة الأنصاري الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة مع منتسبي الدفعة السادسة من برنامج رئيس مجلس الوزراء لتنمية الكوادر الوطنية، حيث هنأتهم سعادتها باختيارهم ضمن هذا البرنامج النوعي الذي يهدف لتشجيع القيادات الواعدة في القطاع الحكومي لخدمة الوطن، والاستثمار في الكوادر والكفاءات الوطنية وبناء قدراتها وصقل مهاراتها القيادية وزيادة مساهمتها في تطوير أداء الجهاز الحكومي بمملكة البحرين وفقاً لتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه ورؤى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.

وأكدت الأنصاري خلال اللقاء الذي جرى عبر تقنية الاتصال المرئي حرص المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى حفظها الله على توفير ما أمكن من موارد وإرشادات وخبرات بهدف تطوير مهارات منتسبي برنامج رئيس مجلس الوزراء لتنمية الكوادر الوطنية، واطلاعهم عن كثب عن آلية عمل المجلس الذي يتبنى منهج عمل مؤسسي يتسم بالابتكار والمرونة وسرعة الاستجابة والفاعلية.

وخصَّت الأنصاري بالذكر تجربة المجلس الأعلى للمرأة في دعم الجهود الوطنية خلال الظروف الاستثنائية لجائحة فيروس كورونا بتوجيهات ومتابعة حثيثة من صاحبة السمو الملكي قرينة العاهل المفدى، وكيف كان المجلس في مقدمة المؤسسات الوطنية البحرينية التي استطاعت تطوير نموذج العمل والتشغيل الداخلي من خلال استكمال متطلبات التحول الرقمي بسرعة وتوفير قنوات جديدة لمواصلة تقديم الخدمات النوعية للمرأة والأسرة البحرينية، بل وإضافة خدمات جديدة.

ونوهت الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة بالوعي المتنامي لدى القيادات البحرينية الشابة بأهمية دعم حضور المرأة كمَّا ونوعا في مختلف المجالات وعلى جميع المستويات، مشيرة إلى أن هذا الوعي يؤكد أن جهود دعم المرأة في مملكة البحرين تجاوزت مرحلة التمكين إلى مرحلة جديدة باتت المرأة فيها قادرة على تحقيق ذاتها بذاتها دون الحاجة لتدابير دعم خاصة بها، ولفتت على هذا الصعيد إلى أهمية مواصلة العمل المشترك بين الجميع لتعزيز البيئة الداعمة للمرأة في مملكة البحرين بما في ذلك تطوير منظومة التشريعات ذات الصلة وتكرس التوازن بين الجنسين وتسهيل مشاركة المرأة في المجالات الحديثة مثل علوم المستقبل، ودمجها في عملية التنمية الشاملة.

وخلال اللقاء قدمت سعادة الشيخة دينا بنت راشد آل خليفة مساعد الأمين العام عرضا حول نشأة المجلس الأعلى للمرأة، وهيكله التنظيمي، وآليات تنفيذ الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية من خلال الاستمرار في متابعة إدماج احتياجات المرأة البحرينية والتوازن بين الجنسين في جميع برامج التنمية الشاملة، واستدامة الجهود الوطنية لتقدم المرأة التي ترتقي بالاستقرار الأسري وترفع من مساهمتها في الاقتصاد الوطني.

واستمعت الأنصاري إلى مداخلات وأسئلة المشاركين في اللقاء من منتسبي البرنامج، والتي تناولت محور المرأة وصنع القرار وجهود مملكة البحرين لضمان التوازن بين الجنسين، إضافة للخدمات المساندة للمرأة العاملة في القطاعين العام والخاص، وتفعيل أنظمة العمل عن بعد.

الجدير بالذكر، أن منتسبي البرنامج الذين شملهم اللقاء هم 15 من القيادات البحرينية الشابة لدى عدد من الجهات الحكومية هي وزارات الداخلية والإسكان والصناعة والتجارة والسياحة والمواصلات والاتصالات، والجهاز الوطني للإيرادات، وصندوق العمل "تمكين"، وهيئة الكهرباء والماء، وجهاز الخدمة المدنية، ومجلس التنمية الاقتصادية، وبوليتكنك البحرين.