سبوتنيك

أشار رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في بيان، إلى أن "المظاهر المسلحة التي حدثت من قبل مجموعات مسلحة تعد انتهاكا خطيرا للدستور العراقي والقوانين النافذة، ووجه بالتحقيق الفوري في هذه التحركات حسب القانون".

يقول المحلل السياسي العراقي كامل الكناني، في حديث لبرنامج "حول العالم" بهذا الصدد:"عملية اعتقال القيادي قاسم مصلح عملية متوقعة، ويمكن أن تحصل لكل قادة الحشد الشعبي، ومصلح أحد الرموز الوطنية المهمة في الحشد الشعبي، وهو يقف حجر عثرة في طريق مخططات أمريكا في المنطقة الغربية ومنطقة الصحراء والجزيرة والأنبار".

أما الخبير الأمني والاستراتيجي أحمد الشريفي، فيرى بأن:"الكلمة الفصل للقضاء، ولكن رد الفعل كان غير محسوب، ومورس ضغط غير مبرر على الجهات التنفيذية، وهذا بالحقيقة ناتج ليس كرد فعل آني، وإنما لخلفية تراكمات في سوء العلاقات بين الحكومة والفصائل، وتكرار مثل هذه الأعمال يؤدي إلى زيادة التوترات في البلاد".