تمثل مناقصة أعمال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات (ICT) المناقصة الأحدث ضمن سلسلة من المناقصات المتعلقة ببرنامج تطوير وتحديث مطار البحرين الدولي، واستكمالاً لمناقصات الأعمال الرئيسية التي تم طرحها على القائمة المختصرة لمقدمي العروض في وقت سابق من هذا الشهر.
وذكر بيان صحفي لوزارة المواصلات ان هذه التطورات الأخيرة تدعم الجدول الزمني لأعمال البناء لمبنى الركاب في مطار البحرين الدولي وتؤكد سير المشروع كما هو مقرر له.
ونقل البيان الصحفي عن المهندس كمال بن أحمد محمد وزير المواصلات والاتصالات قوله : "شهدنا خلال الأشهر القليلة الماضية تحقيق تقدمٍ ملحوظ في أعمال برنامج تحديث المطار. وتعد مناقصتي الأعمال الرئيسية ومناقصة أعمال الاتصالات وتقنية المعلومات اثنتين من أهم مكونات المشروع وبطرحهما نتقدم خطوة نوعية إلى الأمام في سير إكمال برنامج تحديث المطار."
"وبعد عملية فرز شاملة لجميع مناقصات الأعمال التأهيلية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، فقد قمنا بإصدار مناقصة رسمية إلى قائمة الشركات المؤهلة مختصرة ونتوقع الحصول على عروضهم بحلول شهر يونيو. على أن يتم توقيع عقد أعمال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في شهر سبتمبر من هذا العام. ويعد برنامج تحديث المطار مشروعاً هاماً لمملكة البحرين، تتركز جهودنا فيه على اختيار أنسب المرشحين وذوي الخبرة للمساعدة في تحقيق رؤيتنا على الوجه الأمثل".
وتعد مناقصة أعمال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات جزءاً هاماً من المشروع ككل، وهي تغطي تصميم ودمج كافة أنظمة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والأعمال الكهربائية المختلفة، وقاعدة البيانات التشغيلية للمطار ونظام عرض معلومات الطيران ونظام المراقبة الأمنية للدخول ونظام إنذار الحريق وكاميرات المراقبة، ونظام الدوائر التلفزيونية المغلقة وشبكة الحاسبات الآلية والاتصالات الهاتفية والواي فاي.
وتشمل أحدث مستجدات برنامج تحديث المطار إرساء عقود الحزمة الثانية من الأعمال التحضيرية الأولية ومنح عقد أعمال الأساسات في شهر مايو 2015.
ويهدف مشروع تحديث المطار إلى تطوير مطار البحرين الدولي، وتعزيز مكانته وقدراته التنافسية ليكون مركزا لوجستياً متعدد الوسائط في المنطقة، والتأكيد على كون مملكة البحرين البوابة المثلى لدخول السوق الخليجية الضخمة، وتحفيز نمو قطاعي الملاحة الجوية والأعمال في مملكة البحرين. ويتوقع عند الانتهاء من المشروع أن تخصص في مبنى المسافرين مساحات كبيرة للأعمال ومحلات التجزئة إلى جانب مرافق مطورة للشحن، مما سيجلب الكثير من فرص العمل للكوادر البحرينية.