هدى عبدالحميد:

أكد إعلاميون لـ "الوطن" أن خطاب حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بث الأمن والأمان والارتياح والاطمئنان، في هذه الظروف الراهنة، العصيبة والاستثنائية، وتجديد الثقة لفريق البحرين في إدارة ملف جائحة كورونا، الذي يديره بامتياز صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مشيدين بدور اللجنة التنسيقية بقيادة سموه، ووقوفها الدائم على مستجدات الملف، وتعديل القرارات واصدارها وفق ما يستجد بهذا الشأن، وهو أمر يعكس المسؤولية الاجتماعية والأخلاقية تجاه المواطن والمقيم، وان سموه صمام الأمان لما تمر به البحرين من جائحة عالمية.

وقال الكتاب محميد المحميد إن التوجيهات الملكية السامية التي تفضل بها صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، تؤكد تميز القائد الحكيم، في بث الأمن والأمان، والارتياح والاطمئنان، في هذه الظروف الراهنة، العصيبة والاستثنائية، وهو بمثابة خطاب التفاؤل، ورسالة التحفيز، وتصريح الإشادة، وبيان تأكيد العزم والإرادة، وتجديد الثقة والقيادة لفريق البحرين في إدارة ملف جائحة كورونا، الذي يديره بامتياز صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وتأكيد بأن البحرين تقف مع سموه لمواصلة قصة النجاح وتجاوز الصعاب والوصول إلى بر الأمان.



وتوجه بالشكر لجلالة الملك على الرعاية الأبوية لكل بحريني ومقيم وتسخير كافة الإمكانيات لفريق البحرين للتصدي للجائحة وبالشكر لسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على القيادة الفاعلة المشرفة لجهود فريق البحرين وبالشكر لفريق البحرين على التعامل الموضوعي البعيد عن العواطف المبني على حقائق علمية في اتخاذ القرارات في الوقت المناسب، وعلى تجديد وتكييف الخطاب الإعلامي من خلال ما تبعناه في المؤتمرين الصحفيين الآخرين للتفاعل مع نبض الشارع والاجابة على كل تساؤل أو معلومات خاطئة.

من جهته أكد الكاتب الصحفي إبراهيم النهام تعزيز صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء لمكانة البحرين وقدرتها على مواجهة الجائحة والتصدي لها، بالتعاون مع فريق البحرين والذي قدم للعالم دروساً مستفادة في التضحية والفداء والولاء.

وأوضح النهام بأن سموه حقق المكانة المرموقة للبحرين على هذا الصعيد، خصوصاً على مستوى تعزيز الحماية الصحية، وتوفير كل أنواع اللقاحات المعتمدة دولياً وبالمجان للجميع، بما فيهم الوافدين والمقيمين، وتوفير كافة وسائل الدعم والمساندة الطبية واللوجستية لفريق البحرين الطبي وللصفوف الامامية لتمكينهم من أداء واجبهم كما يجب.

وأشار النهام إلى الدور المهم للجنة التنسيقية بقيادة سموه، ووقوفها الدائم على مستجدات الملف، وتعديل القرارات وإصدارها وفق ما يستجد بهذا الشأن، وهو أمر يعكس المسؤولية الاجتماعية والأخلاقية تجاه المواطن والمقيم، ويؤكد تخندق الجميع صفاً واحداً في مواجهة فيروس كورونا وفي السعي لاحتوائه والقضاء عليه، وإعادة الأمور في البحرين إلى سابق عهدها بإذن الله وفعلاً أنتم كتيبة مهنية طبية وإدارية وإعلامية، بقيادة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وجهود جبارة تستحق الإشادة والفخر والاعتزاز والبحرين بخير دائماً بفضل جهودكم وتضحياتكم.

وقال الكاتب والمحلل السياسي سعد راشد إن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء هو قائد استثنائي لفريق البحرين، فمع جائحة كورونا والإجراءات التي قامت بها المملكة ومدى رعايته المستمرة ومتابعته التي كان لها الأثر البالغ في تخفيف وطأة الجائحة، ووضع صحة المواطن والمقيم أولوية في أداء العمل في الفريق الوطني في مكافحة فيروس كورونا.

وقال راشد إن سمو ولي العهد رئيس الوزراء أكد في أكثر من مناسبة أهمية التكاتف والتعاضد بين أفراد المجتمع كون حربنا الآن هي التصدي لهذا الفيروس، فقد عمل وحقق إنجازات متقدمة في مجال التصدي للفيروس عبر استحداث إجراءات وخدمات تسهم في مكافحة الفيروس.

وأشار إلى أن الكثير من الدول ترى البحرين النموذج الفعال في آلية التعامل مع الجائحة، كونها تأخذ كل مرحلة على حده حيث وضعت إجراءات دقيقة ومراجعة مستمرة لها، منوهاً بأن صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء كان هو صمام الأمان لما تمر به البحرين من جائحة عالمية.

من جهتها قالت الكاتبة منى المطوع: "أمام المحطة التاريخية الصعبة التي مر بها العالم اجمع وفي بداية مرحلة كورونا التي أربكت العالم ورأينا فيها دول كبيرة تنهار منظوماتها الصحية يشهد لنا العالم أجمع أن البحرين لفتت الأنظار إلى تجربتها الرائدة متمثلاً في مشروع فريق البحرين كانت بمثابة صمام الأمان ومنهجيته تقوم على مبادئ وطنية ثابتة قوامها الوقاية خير من العلاج وأن تكون البحرين بجميع جهاتها الرسمية والمجتمعية يداً واحدة والخطوات الاستباقية التي تستبق الكوارث والجوائح بخطوة للأمام قبل وقوع الضرر وهذا الامر دفع منظمة الصحة العالمية ولأكثر من مرة بالإشادة بجهود المملكة بقيادة سموه الذي برز كشخصية قيادية لافتة للأنظار محبوبة لدى أوساط الرأي الخليجي والعربي حيث ذاع صيت الجهود الكبيرة والإنجازات البحرينية التي تمت بقيادته وبمتابعة مستمرة منه كما إنه سلط الضوء على ما تزخر به البحرين من ثروات وطنية وطاقات شابة وإمكانيات طواقمنا الصحية والطبية ونشيد ونوجه تحيه شكر وتقدير وامتنان في ذلك إلى سموه وإلى العاملين في الصفوف الامامية الذين قدموا وما يزالون يقدمون الكثير من الخدمات والجهود الوطنية لمنع تفشي كورونا وفي سبيل الحفاظ على الامن الصحي في البحرين ونقول لهم لقد رفعتم رأسنا كبحرينيين ونثق في اجراءاتكم وتوجيهاتكم وانتم مفخرة تجربتنا التاريخية البحرينية في مكافحة هذا الوباء العالمي.