قالت رئيس مركز المنامة لحقوق الإنسان المحامية دينا عبدالرحمن اللظي إن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء قاد ملف جائحة كورونا باقتدار منذ اللحظة الأولى التي تم فيها الإعلان عن هذا الفيروس وتأثيره على صحة الإنسان وخطورة انتشاره، ولقد اتخذت البحرين قرارات استباقية هامة حازت على إشادة منظمة الصحة العالمية في أكثر من مرة مع النجاحات المتتالية والتجربة الهامة لمملكة البحرين في أسلوب التعاطي مع الفيروس والمصابين وتتبع المخالطين والفحص العشوائي وقيود السفر وفي المقابل اهتم سموه بالتأثيرات المباشرة التي تسببت بها الجائحة عالمياً وتم اتخاذ قرارات هامة لانقاذ الاقتصاد الوطني وخطوات غير مسبوقة عالمياً.

وأشارت اللظي أن سموه استطاع أن يقود الكفاءات الوطنية بتميز وحنكة واقتدار ووضع ثقته بالمواطن البحريني صاحب العلم والمعرفة واعتمد عليهم ضمن فريق وطني يعمل بأهداف واحدة وخطوات ثابتة مما يعد نموذجاً في القيادة كانت محل إشادة وثقة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الذي يعوّل على قيادة سموه للفريق ودوره برئاسة مجلس الوزراء واللجنة التنسيقية ويوجه دائماً بوضع كافة الإمكانات لطوي صفحة الجائحة.

وذكرت إن صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لديه حب التحدي وعشق الإنجاز لمستقبل واعد للوطن ولكافة أبناءه ويفتخر بما تحقق في التصدي لفيروس كورونا بتلاحم وتكاتف وعزيمة أبناء الوطن، لافتة إلى إن سموه تمكن من خلال قيادته للمشهد الحالي أن مصلحة الوطن فوق كل اعتبار وإن استراتيجية البحرين ترتكز على توجيهات جلالة الملك المفدى لحماية صحة وسلامة المواطن والمقيم والحفاظ على سير العمل وبرامج الدولة لصالح المواطن من خلال تنفيذ توجيهات جلالته وتنفيذ المبادرات التي تصب في حفظ صحة وسلامة المواطنين والمقيمين وتوفير الحماية للقطاعات الاقتصادية الأكثر تضرراً من الجائحة ومراعاة حقوق الإنسان واتخاذ قرارات كفيلة بدعم الجميع على حد سواء دون أي تمييز.