أكدت شبكة حقوق الإنسان الكردية، مساء السبت، أن حرس الحدود الإيراني قتل كرديا ورفض تسليم جثمانه لذويه.

وأضافت الشبكة في تصريحات تابعتها "العين الإخبارية" أن "المواطن الكردي يدعى قباد رحماني، قُتل نتيجة إطلاق النار من قبل حرس الحدود في منطقة سربل ذهاب الحدودية في محافظة كرمانشاه غرب إيران".



ونقلت الشبكة عن أحد أقارب رحماني قوله إنه "حرس الحدود أطلق النار على عدد من الأكراد الذين يعملون بمهنة العتالة، ناقلين البضائع على ظهورهم، في منطقة سربل ذهاب الحدودية".

وأضاف الأقارب أن "قباد رحماني لم يكن يحمل أي بضائع لنقلها إلى إقليم كردستان شمال العراق، ما تسبب إطلاق النار في قتله".

وتابع الأقارب أن "رحماني يبلغ من العمر 27 عاماً، وأب لطفلين وهو من سكان قرية رمكي التابعة لمدينة سربل ذهاب بمحافظة كرمنشاه".

وأكدت شبكة حقوق الإنسان في كردستان عن المصدر قوله إن "الجثة لم تسلم للأسرة وإن حرس الحدود قالوا إن الجثة مع مواد مهربة ويجب إعادة تلك المواد وتسليمها إلى السلطات الإيرانية".

وكانت منظمة "هنجاو" الكردية وثقت في أواخر العام الماضي، مقتل 31 من عمال ينقلون البضائع على ظهورهم من أبناء القومية الكردية خلال أغسطس/آب الماضي على الحدود مع تركيا وإقليم كردستان العراق.

وفي ظل تفشي الفقر والبطالة في إيران، يضطر أبناء القومية الكردية لكسب العيش عبر القيام بنقل البضائع على ظهور من وإلى إيران، فيما تعتبر طهران هذه عملية تهريب وتعاقب العاملين فيها.

وتشير التقارير إلى وجود نحو 80 ألف من أبناء القومية الكردية يعملون في مهنة نقل البضائع على ظهورهم بين الجبال الوعرة.