RT

كشف مصدر مسؤول بشركة مصر للطيران، عن تطورات فتح الطيران بين مصر والسعودية، موضحا أن القرار في يد السعودية.

وأوضح المصدر أنه لا يوجد موعد محدد حتى الآن لفتح الطيران بين مصر والسعودية بشكله الطبيعي، حيث إن قرار تعليق سفر المواطنين المصريين للسعودية، ليس قرارًا مصريًا، بل هو قرار سعودي، وأن سلطات المملكة هي من ستقرر موعد إلغاء هذا التعليق واستئناف الرحلات الجوية من مصر للسعودية، وفقا لما يتراءى لها وبحسب تقديراتها للوضع الوبائي لفيروس كورونا.

وأضاف المصدر أن موعد فتح الطيران بين مصر والسعودية لا يستطيع أحد الجزم به حاليًا، لافتًا إلى أن الأسبوعين الماضيين شهدا حالة من التفاؤل في قرب عودة الرحلات بين البلدين لوضعها الطبيعي، وذلك بعد قرار المملكة العربية السعودية السماح لمواطنيها بالسفر إلى مصر، فضلًا عن اعتماد منظمة الصحة العالمية للقاح «سينوفارم» الذي يتمّ تطعيم مواطني مصر وبعض الدول العربية به، كأحد اللقاحات الآمنة والفعالة لعلاج فيروس كورونا، ووجود تسريبات سعودية بأن وزارة الصحة السعودية ستعتمد هذا اللقاح قريبا.

وأوضح المصدر، أنه رغم أن مصر باتت الآن ضمن 9 دول فقط تحظر المملكة العربية السعودية دخول مواطنيها لأراضيها، إلا أن الشركة المصرية مستمرة ومنذ شهر فبراير الماضي، الذي صدر فيه القرار السعودي بتعليق دخول المصريين للسعودية، في تسيير نحو 6 رحلات يومية من القاهرة للمدن السعودية لنقل الفئات المستثناة من قرار حظر دخول المملكة من مصر، وهم العاملون المصريون بالقطاع الصحي السعودي وأسرهم، والمواطنون السعوديون والدبلوماسيون، لافتًا إلى أن الشركة بدأت منذ يوم 20 مايو الجاري في تطبيق التعليمات الجديدة لسفر تلك الفئات للسعودية، وأهمها قواعد الحجر المؤسسي عليهم عقب وصولهم للسعودية.

وأصدَرت وزارة الداخلية السعودية، قرارا بالسماح بدخول المملكة للقادمين إليها من 11 دولة، وهي الإمارات وألمانيا وأمريكا وإيرلندا وإيطاليا والبرتغال وبريطانيا والسويد وسويسرا وفرنسا واليابان، بداية من الأحد 30 مايو، على أن يتم تطبيق إجراءات الحجر الصحي المؤسسي على القادمين من تلك الدول.