أكد مجموعة من الشباب أن الشباب البحريني مازال يواصل سعيه الدؤوب بالتعاون مع الفريق الوطني لمكافحة فيروس كورونا (كوفيدـ19) للقضاء على الجائحة ، إذ عبروا عن سعادتهم لرؤية الشباب وهم يرفعون من مستوى التحدي والجدية للقضاء على الفيروس ومنعه من التفشي، مؤكدين على أن الشباب البحريني دائما يظهرون تفانيهم وتحليهم بروح المسؤولية الجماعية في مجال العمل التطوعي لخدمة وطنهم ومواطنيهم.

من جهتها قالت عضو في لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للمراة شيخة الزايد: "قمنا كلجنة بتنظيم العديد من البرامج التوعوية للوقاية والحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيدـ19) في المجتمع بالإضافة إلى تصميم العديد من الإرشادت ونشرها عبر برامج التواصل الاجتماعي للمجتمع ولطلبة المدارس وخاصة نصائح للتعليم عن بعد" .

وذكرت الزايد أن لجنة الشباب استغلت وقت توقف الأنشطة في ذروة الأزمة في تقديم العديد من البرامج التثقيفة لأعضاء اللجنة وللشباب بشكل عام في برامج التواصل الاجتماعي منها "قراءة في كتاب و30 دقيقة نقاش وتجربة حياة" بالإضافة إلى تفعيل لايف الإنستغرام بشكل مكثف وطرح مواضيع للتقليل من آثار الجائحة إلى جانب المواضيع التي تمكن من الاستفادة لتحويل هذه الأزمة لفرص للشباب، كما قدمت اللجنة مسابقة "قصتي بعدستي" التي تناولت دور المرأة البحرينية وإسهاماتها في التقليل من تبعات هذه الأزمة وإدارتها.



وقدمت الزايد الشكر والثناء لجميع القائمين على إدارة اللجنة وأعضائها لتفاعلهم الإيجابي وإثراء الوقت بالبرامج والفعاليات المفيدة خلال هذه الأزمة والتي تأتي داعمة بشكل كبير لأهداف اللجنة الرئيسة بالإضافة إلى مساندة الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيدـ19).

من جهته، يبين الشاب محمد علي أن للكوادر الطبية والمتطوعين دورا جبارا لحماية المجتمع البحريني، وبرعاية ملكية سامية من القيادة الحكيمة، واهتمامها الرفيع، وتقديرها المتواصل لشباب الوطن، حيث إن تطوع الشباب يعمل على زيادة التلاحم والوحدة في المجتمع، وتطوير وصقل المهارات والقدرات والذي بدوره يخلق بيئة إيجابية تساعد على حل المشكلات، وابتكار أفكار حديثة، تواكب رؤية قيادتنا الحكيمة من خلال تكوين شبكة من العلاقات الاجتماعية.

كما يقوم فريق البحرين وبقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بجهود وطنية جبارة، وكفاءة مهنية للتصدي لهذه الجائحة، وبتطوع شباب الوطن الذين يواصلون العمل بحسهم الوطني بكل إيجابية وعزيمة وهمة لحفظ صحة الجميع في المملكة وتحقيق الهدف المنشود ألا وهو الحد من انتشار هذا الوباء.

فيما قال المتطوع الكابتن حسن النعيمي: "إنه على الرغم مما مررنا به منذ بداية جائحة كورونا (كوفيدـ19)، إلا أن الشباب البحريني التطوعي تقدم الصفوف الأمامية لأحداث تغيرات إيجابية ووضع بصماتهم في مجتمعهم، وإن الشباب البحريني دائما يظهرون تفانيهم وتحليهم بروح المسؤولية الجماعية في مجال العمل التطوعي لخدمة وطنهم ومواطنيهم، وهم يرون قدوتهم والداعم الأول لهم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء، وهو ما يعزز روح العطاء والتفاني وصقل مهاراتهم واكتسابهم خبرات عملية، ونفاخر العالم لمشاهدتنا للشباب البحريني الآن في جميع الميادين يقفون صفاً واحدا مع إخوانهم في الصفوف الأمامية لتصدي لهذه الجائحة، رسالتي إلى كل الشباب والمتطوعين والمتطوعات أنتم فخر الوطن، أنتم خير من يمثل بلادهم، أنتم شعلة من العطاء، والبحرين بخير دام فيها شباب مثلكم، وعلينا أن نكون كلنا فريق البحرين".

من جانبه قال الشاب عبدالرحمن الشيخ: "إن للشباب دورا بارزا وواضحا في فترة الجائحة إلى يومنا هذا، حيث هناك شريحة كبيرة من شباب البحرين تطوعوا من أجل خدمة البلد وتلبية للنداء، هناك من انضم للكادر الطبي وهناك من يترك بصمات في الجوانب الإدارية والتنظيمية، لا بد من أن نستذكر بأن ذلك يعود للولاء والإخلاص المغروس بداخل كل شاب تجاه بلده. كما نشهد للشباب دورا في التوعية للتصدي ضد جائحة كورونا (كوفيدـ19)، وذلك عبر منصات التواصل الاجتماعي هناك من شارك في نشر الصور التوعوية عبر حساباتهم الشخصية والبعض من قام بإعداد مقاطع ولو كانت قصيرة بل جوهرها نشر الأساليب المهمة من أجل حماية النفس.

وتابع: "أود أن أشيد بكل بصمة تركها كل شاب وشابة، وسهروا بكل حب، وعملوا من دون ملل أو كلل من أجل هذه الأرض الطيبة وبتكاتف الجميع وضمنهم الشباب بالتعاون مع فريق البحرين بقيادة سيدي العاهل المفدى وسيدي سمو ولي العهد، سنتمكن من أن نمسح هذا الوباء ونجعله لا شيء بالوقت القريب إن شاء الله".

أما الشابة خلود عبدالله فرحان فقالت إن نمو الطاقة الموجودة لدى الشباب وتطويرها بالأنشطة التي تعود بالفائدة للمجتمع، لتجسيد لمفهوم المواطنة من خلال وعيهم وتحقيق السلم المجتمعي بالمشاركة مع الفرق والمبادرات التطوعية، ولا ننسى دور القطاع الخاص والمجتمع المدني في تقديم الدعم للشباب لضمان مشاركتهم الفاعلة في بناء مجتمعهم، وأن الشباب قادرون بقوتهم وعزيمتهم على الاستمرار في العمل التطوعي، والسعي نحو تطوير آليات مواجهة الأوبئة، ليستهدف المصلحة العامه للوطن والمواطن، وهذا يعكس التزام الشباب برؤية الحكومة التي تضع صحة المواطنين على رأس أولوياتها، وأن مثل هذه الأعمال تجعل من الشباب قدوة للأجيال الأصغر سناً تساعد في تنمية المجتمع بصورة صحيه ومترابطة".