قال عضو المجلس البلدي بمحافظة المحرق محمد المطوع إن وضع مشروع البيوت الآيلة للسقوط بالدائرة الثانية مأساوي، وأنه من خلال إدراج 16 منزلاً بالمشروع لم ينجز إلا خمسة فقط، وأن أربعة بيوت في مرحلة التشطيب وخمسة قيد الإنشاء وطلب واحد بدء العمل فيه وآخر بانتظار شهادة المسح، مؤكداً وجود أخطاء هندسية في بعض البيوت. وأوضح محمد المطوع، خلال جولة استطلاعية أمس للبيوت الآيلة للسقوط بالدائرة الثانية مع المكتب الاستشاري والمهندس المعني بالمحرق، أن بعض البيوت لم يحرك فيها ساكناً من أربع إلى ست سنوات مضت، رغم أنه تم وضع “الغبرة” وبعض أساسات الحديد في أرضيتها. وكانت العضو البلدي لثانية المحرق فاطمة سلمان كلفت محمد المطوع، قبل سفرها للعلاج، للقيام بمهامها بحسب مذكرة داخلية بالمجلس. وقال المطوع “من المؤسف أنه عند سؤال المهندس الاستشاري كيف يكون بيت يمسح جدرانه بالدور الأول وتدهن بالأصباغ والدور الثاني لم يمسح بعد ولا حتى واجهات المنزل؟ فهل هي أخطاء فنية! فكانت إجابته علامات استفهام واعتراف بالخطأ”.