كتب - عادل محسن: يُنظّم أهالي قلالي اعتصاماً صباح اليوم أمام وزارة الإسكان استمراراً لاحتجاجهم على عدم توزيع وحدات سكنية كافية لهم في المشروع الإسكاني الجديد بمنطقتهم “شمال شرق المحرق” والذي كان يعرف بمشروع إسكان قلالي. وقال أهالي قلالي إنهم استبشروا خيراً بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بحل مشكلة التوزيع الإسكاني، إذ يطالب الأهالي بالحصول على 50% من الوحدات الإسكانية فقط لتشمل طلبات كثيرة ومن شأنها أن تقلل من عدد الطلبات بقرية قلالي التي يقام على أرضها المشروع. وذكر الأهالي لـ«الوطن” أن صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، حريص على تقديم الأفضل للمواطن إسكانياً وتعليمياً وصحياً، لافتين إلى أن صوت المواطن مسموع أينما كان ومطالبه محل اهتمام وعناية. مشددين على أهمية أن تستجيب وزارة الإسكان لمطالبات الأهالي، لافتين إلى أنهم سوف يستأنفون اعتصامهم أمام وزارة الإسكان بدءاً من اليوم بعد أن توقف لفترة بانتظار ما ستقوم به وزارة الإسكان بعد مطالبات الأهالي المتواصلة في الفترة الأخيرة. وكان وزير الإسكان باسم الحمر قد أكد أن “تسمية مشروع إسكان شمال شرق المحرق جاءت لتعريف الموقع ومكانه الجغرافي”، مشدداً على أن “المعيار الأساس لدى الوزارة في توزيع الوحدات هو معيار الأقدمية”، منوهاً إلى أن “الوزارة لا تسعى إلى التأثير على النسيج الاجتماعي، وأن منطقة المحرق تحظى بأكبر عدد من المشاريع الإسكانية”. وأوضح الوزير، خلال رده على سؤال للنائب محمود المحمود عن سبب إطلاق اسم مشروع “إسكان شمال شرق المحرق” على المنطقة السكنية الجديدة الملاصقة لقرية قلالي، قائلاً إن “التسميات لن يكون لها تأثير على نظام التوزيع حيث سيؤخذ بالدرجة الأولى عند التوزيع على أقدمية الطلب وتصنيف المشروع وليس تسميته”، مشيراً إلى “ضرورة تخصيص نسبة لأصحاب الطلبات القديمة من المشاريع المنجزة”. وذكر الحمر أن “الوزارة فتحت المجال لأصحاب الطلبات القديمة على مستوى المحرق، وأنها تتبنى طلبات الأقدمية ولن تغفل عنها، ولكن هناك بعض القضايا التي نضعها في عين الاعتبار دون تجاوز 50% المخصص لأهالي المنطقة التي يتم فيها تشييد المشروع”.
970x90
{{ article.article_title }}
970x90