أكد الشاعر جمال بخيت أن الراحل عبد الرحمن الأبنودي كان ينسج قصائده الشعرية من واقع المصريين الكادحين ومن مواقع عملهم، ومثال ذلك قصيدة جوابات حراجي القط التي نسجها من أسوان حيث العاملين بمشروع السد العالي.وقال بخيت خلال الاحتقالية التي أقيمت بمسرح نقابة الصحفيين ـ إنه تأثر كثيرا بالأبنودي في طفولته ، حين كان المهاجرون من الصعيد في حي مصر القديمة يتجمعون حول إذاعة الشعب للاستماع إلى السيرة الهلالية التي قضى الأبنودي عشرين عاما في جمعها من الرواة في صعيد مصر.وأكد بخيت أن الأبنودي كان الأسرع بين المثقفين في استحضار الرؤية الصحيحة واثبات الموقف ، ومن هنا جاءت رباعياته المنشورة في جريدة التحرير خلال حكم الرئيس المعزول محمد مرسي ، فكان لا يهاب التهديد وكان موقفه هو موقف الشعب المصري بأكمله.وفي ختام الحفل ، ألقت أية الأبنودي نجلة الشاعر كلمة قالت فيها إن عبد الرحمن الأبنودي لم يرحل ، وأضافت في فترة مرضه كنت بتونس بشعره ، وألقت قصيدة من ديوانه «وجوه على الشط».
970x90
{{ article.article_title }}
970x90