في تصريحات هي الأولى له عبر التلفاز منذ أشهر، كشف الرئيس السابق دونالد ترمب أن بلاده كانت على بعد أسبوع واحد فقط من توقيع اتفاق فقط مع إيران في حال إعادة انتخابه.

وكان ترمب أعلن الانسحاب من الاتفاق في عام 2018 واصفاً إياه بالكارثي، وقال حينها إن الاتفاق النووي كان لمصلحة إيران ولم يحقق السلم، وإن إلغاءه سيجعل أميركا أكثر أماناً.

وأضاف في وقتها أن النظام الإيراني يشعل الصراعات في الشرق الأوسط، ويدعم المنظمات الإرهابية.



الترشح مجدداً

وحذر دونالد ترمب المحظور على وسائل التواصل الاجتماعي والراغب في العودة إلى البيت الأبيض في انتخابات 2024، السبت من أنّ "بقاء أميركا" يعتمد على فوز الجمهوريين في الانتخابات البرلمانية العام المقبل.

وألقى الرئيس السابق كلمته أمام نحو 1200 مدعو إلى مؤتمر الحزب الجمهوري في كارولاينا الشمالية، وهو عدد أقلّ بكثير من الآلاف الذين كانوا حاضرين في تجمّعاته الانتخابيّة الشهيرة.

وخلال خطابه الذي استمرّ نحو ساعة ونصف الساعة في غرينفيل بجنوب شرق الولايات المتحدة، تطرّق الرئيس السابق البالغ من العمر 74 عاماً مجدّداً إلى فكرة الترشّح للرئاسة في 2024 الذي قال إنّه "عام أتطلّع إليه بفارغ الصبر"، وسط تصفيق الحاضرين.

انتقد فاوتشي

وانتقد ترمب، مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية والمستشار الطبي الرئيسي لبايدن، أنتوني فاوتشي، على خلفية مجموعة الرسائل البريدية الإلكترونية التي ظهرت هذا الأسبوع.

كما، قال "ربما لم يكن مخطئاً أبداً مما كان عليه عندما نفى وجود الفيروس ومن أين أتى"، في إشارة إلى النفي الأولي بأن الفيروس تسرب من مختبر في مدينة ووهان الصينية.

وكان خطاب ترمب المحطة الأولى في جولة صيفية من المتوقع أن تتضمن تجمعات، وجمع تبرعات.

وزاد ظهوره العام بعد أشهر من التخطيط بهدوء للفصل التالي من حياته السياسية مع مساعديه ومستشاريه القدامى، بحسب "سي إن إن".

وبينما أصر ترمب على أنه لا يزال حريصاً على مساعدة الحزب الجمهوري على استعادة السيطرة على مجلسي النواب والشيوخ الخريف المقبل، فقد تجاهل مؤخراً نصيحة مساعديه وحلفائه لتكييف رسالته مع المستقبل.