أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، حرصه على تعزيز التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، مضيفا: ان هدفنا جميعا هو مستقبل هذا الوطن والحياة اللائقة والكريمة لكل مواطن.
وقال سموه "إننا على تواصل مستمر مع الجميع، وأبوابنا مفتوحة للجميع دون تفرقة أو تمييز، وستظل مملكة البحرين، بعون الله ثم بتماسك شعبها، عصية على كل من يريد النيل من أمنها واستقرارها".
جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، لأحمد بن ابراهيم الملا رئيس مجلس النواب وبحضور خليفة بن أحمد الظهراني رئيس مجلس النواب السابق وعلي عبدالله العرادي النائب الأول لرئيس مجلس النواب وجمال فخرو النائب الأول لرئيس مجلس الشورى وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى وكبار المسئولين بالمملكة.
وأضاف سموه: "إننا نفخر اليوم بما نملكه من تجربة برلمانية تسير بتطور وتدرج تبعا لمتطلبات ومتغيرات كل مرحلة من مراحل العمل الوطني وما يتناسب مع طبيعة المجتمع البحريني".
وقال سموه: "إننا ماضون إلى الأمام، ولن تفلح أية محاولات لوقف تقدمنا، أو عرقلة المسيرة الوطنية بالإرهاب والتخريب واستهداف أمن الوطن، ولم ولن تنجح هذه المحاولات بفضل الوعي الشعبي والحس الوطني لدى المواطنين.
وأكد سموه أن تثبيت ركائز الأمن والاستقرار مسئولية مشتركة وليست حكرا على أحد، فالجميع يتحمل مسئولية الحفاظ على الوطن سواء مواطنين أو مقيمين.
وأعرب سموه عن ثقته العالية في حرص النواب على التعاون مع الحكومة للارتقاء بمعيشة المواطنين وتنفيذ المشروعات التي تعزز من مسيرة التقدم والازدهار التي تعيشها المملكة على كافة المستويات.
وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أنه بسواعد أبناء البحرين المخلصين وعزيمتهم ستمضي مملكة البحرين قدما باتجاه التقدم والرخاء، داعيا سموه الجميع إلى التحلي بروح المسئولية وأن تكون رفعة الوطن هي غايتهم في مختلف القطاعات.