عباس المغني

قفزت المضاربة في البنوك الإسلامية بنسبة 74% في أبريل الماضي، لتصل إلى 1.7 مليار دولار، مقارنة بنحو 998 مليون دينار لنفس الشهر من العام 2020.

والمضاربة نوع من أنواع الإقراض الإسلامي، وهي أداة استثمارية طويلة الأجل تقوم في جوهرها على تلاقي أصحاب المال وأصحاب الخبرات، بحيث يقدم الطرف الأول ماله بينما الطرف الثاني يقدم خبرته بغرض تحقيق الربح الحلال الذي يقسم عليهما بنسب متفق عليها.



وتتم المضاربة في البنوك الإسلامية بصفة أساسية من خلال تقديم المودعين أموالهم بصفتهم أرباب المال، ليعمل فيها البنك الإسلامي مستفيداً من خبراته و موارده.

إلى ذلك تراجعت "المرابحة" في المصارف الإسلامية في أبريل الماضي لتصل إلى 10.12 مليار دولار، مقارنة بنحو 11.60 مليار دولار في ابريل 2020، بينما قفزت التسهيلات المالية القائمة على عقد "الإجارة" إلى 4.2 مليار دولار في ابريل الماضي، مقارنة بنحو 2.8 مليار دولار لنفس الشهر من العام 2020، وبنسبة نمو تبلغ 51%.

والإيجارة هي عقد يقوم فيه البنك بشراء ما يحتاجه العميل، ومن ثم يقوم البنك بتأجيره العميل الذي يدفع اقساط إيجار لمدة محددة تنتهي بالتملك، أي بعد انتهاء العميل من سداد كامل أقساط الإيجار، تحول إليه الملكية.

وبلغت استثمارات المصارف الإسلامية العاملة في البحرين في سندات الخزانة 1.3 مليار دولار بنهاية أبريل الماضي، فيما بلغت استثماراتها طويلة الأجل نحو 5.7 مليار دولار، وفي العقارات 844 مليون دولار، والسندات نحو 2.4 مليار دولار.