علم البحرين هو الأقدم في المنطقة حيث تم إنشاؤه للبحرين قبل عام 1820 وكان لونه أحمر فقط، ثم أضيف اللون الأبيض إلى الأحمر كرمز إلى السلام، ثم فُصِل اللونان بثمانية مثلثات، يقال بأنها تشير إلى المعارك التي جرت للبحرين والدول المجاورة، وفي 17 فبراير، 2002، تم تغيير عدد المثلثات إلى خمسة، في إشارة لأركان الإسلام الخمسة.

وعلم البحرين سجل رقماً قياسياً في موسوعة غينيس عام 2004، حيث بلغ طوله 169.5 متراً وعرضه 97.1 متراً.

وتعتبر أعلام الدول والبلدان من أهم أنواع الرايات وأعظمها، لكونها تعبر عن تاريخ دول، وموروث أمم وحضارات وهي رمز للأمة والدولة وهي مصدر إلهام للشعوب.

ومن هنا جاءت مبادرة ومقولة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، «#عشان_هذا_العلم» لتتحول إلى حافز ومحرك لهمم وعزيمة ليس للاعبي منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم والذين بسببه قدموا مباراة رائعة وفوزاً تاريخياً على كمبوديا بثمانية أهداف دون رد وإنما مثلت دافعاً لجميع المواطنين والمسؤولين في مختلف المجالات.

لقد أحدثت مقولة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة صدىً في كل بيت ومؤسسة، بين الأطفال والشباب والنساء والآباء والأجداد ومثلت استذكاراً بتاريخ وحضارة مملكة البحرين وعظمة قياداتها وشعبها على مر العصور، من ثم تحولت المقولة لمصدر إلهام كبير لجميع قطاعات المجتمع.

ومقولة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، التي تحولت إلى مصدر إلهام وحافز للمجتمع وأصبح يرددها الصغير والكبير الرجل والمرأة لم تأتِ من فراغ لأن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مطلق المقولة والمبادرة قدم العمل على القول فأصبح النموذج الملهم ليس للرياضيين والشباب فحسب وإنما للمجتمع بأسره.

إن بث قيم الولاء والانتماء والتضحية من أجل الوطن والتذكير بتاريخ مملكتنا الغالية وما قدمه الآباء والأجداد وجنودنا الأبطال في ساحات الدفاع عن الدين والوطن ثقافة يجب أن تسود وتوعية يجب التركيز عليها من جميع مؤسسات الدولة من أجل مجتمع أكثر معرفة ووعياً بتاريخ وطنه وعظمة حضارته.. شكراً سمو الشيخ ناصر.. والبحرين تستاهل.