أختزل الوفد القطري المشارك في منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي الرابع والعشرين، تاريخ شبه جزيرة قطر بـ"برقع" و"غوري شاي" وفانوس، في معرض حول التاريخ القطري أقيم هناك.

وحاول الوفد القطري الترويج لـ"تاريخ قطر" من خلال التعاون مع هيئة متاحف قطر، في إقامة ذلك المعرض التاريخي، إلا أن المعرض فالواقع لم يقدم سوى بعض "المقتنيات" من الخمسينيات والستينيات، بل أن بعض تلك المقتنيات مازالت موجودة إلى اليوم في دول الخليج، دون أي تطرق لتاريخ قطر.

ورغم أن هيئة المتاحف القطرية قالت بأن المعرض يقدم التسلسل الزمني للأحداث التاريخية في قطر من القرن الـ15 وحتى القرن الـ20، إلا أنه لم يتطرق بشكل أو بآخر إلى تاريخ الدولة الخليفية في شبه جزيرة قطر، أو مدينة الزبارة التي كانت عاصمة آل خليفة حكام البحرين وتوابعها.



يذكر أن منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي الرابع والعشرين أختتم أعماله، السبت، في العاصمة الشمالية الروسية، بحضور مشاركين من 140 دولة، ليصبح أكبر فعالية دولية تعقد حضورياً منذ بدء جائحة كورونا مطلع العام الماضي.