جلالة الملك المفدى حريص على توفير فرص التعليم والعمل للشباب البحريني

نعمل على تحويل هذا الصرح العلمي الهام إلى مدينة علمية متطورة



رفع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشئون الشباب، خالص الشكر والتقدير والعرفان إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه على ما يوليه جلالته من محبة ورعاية لجميع أفراد شعبه الكريم، ودعم جلالته المتواصل بتنمية وتعليم الشباب البحريني وتوفير كافة الفرص لإدماجهم في سوق العمل وتوفير الوظائف المناسبة لهم.

وأوضح سموه بأن جلالة الملك المفدى حفظه الله وجه لتأسيس مركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني ليكون مصدر إشعاع لنشر العلم والمعرفة بين أبناء شعبه الوفي ولفتح أبواب فرص للطلاب ودمجهم في سوق العمل من خلال تخريج أفواج متميزة من المهندسين والفنيين.، مؤكداً سموه على العمل بكل جد وإخلاص لتحقيق هذه الرؤية لسيدي جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه.

وأشاد سموه بالدعم الكبير الذي يحظى به مركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني من قبل الحكومة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مثمنا لأعضاء مجلس الأمناء والإدارة التنفيذية وجميع منتسبي مركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني جهودهم المخلصة في عمل وإدارة المركز وتقديم أفضل المخرجات التعليمية لطلابه.

جاء ذلك خلال ترؤس سموه الاجتماع الأول لمجلس أمناء مركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني، وبهذه المناسبة هنأ سموه أعضاء مجلس الأمناء على الثقة الملكية السامية بتعيينهم أعضاء لمجلس أمناء مركز ناصر للتأهيل و التدريب المهني مؤكداً بأن هذا الاختيار لم يأت من فراغ مشيداً بإسهامات الأعضاء الوطنية الصادقة، وكفاءتهم المشهود لها كل في مجال عمله والذي سوف ينعكس بترجمة واقعية في تطوير عمل المركز.

كما وجه سموه إلى أهمية مواصلة العمل ضمن رؤى وتطلعات جلالة الملك واتخاذ الخطوات المهمة لتنفيذ توجيهات جلالته بإستكمال مسيرة النجاحات التي حققها المركز منذ تأسيسها برؤى جديدة وطموحة لتحويل هذا الصرح العلمي الهام إلى مدينة علمية متطورة وتكون بوصلة لجميع المهتمين في مجال الصناعة والتكنولوجيا وتبني وتوظيف التقنيات الحديثة في القطاعات الإنتاجية والخدمية والارتقاء بالأجيال القادمة لمستويات عالية في الابتكار، ورفد سوق العمل بالمخرجات المدربة تدريبًا علميًا على أعلى الدرجات وفق أحدث ما توصل إليه التعليم الفني و المهني، والمؤهلة تأهيلًا راقيًا يجعل من الخريج قادرًا على مواصلة تعليمه في منظومة التعليم العالي بسهولة ويسر من جهة، أو الانخراط في سوق العمل بكفاءة و تميز.

ومن جانبه أشاد نائب رئيس مجل الأمناء الدكتور مصطفى السيد بالرعاية المتواصلة والاهتمام الكبير الذي يوليه جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه بأبناء شعبه الكريم من خلال فتح أبواب التعليم وفرص العمل في مختلف المجالات، مثمناً قيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لهذا الصرح العلمي المتميز الكبير وتوجيهات سموه من أجل رفعة وخدمة مملكتنا الغالية والشباب البحريني الطموح مؤكداً على بذل الجهد بكل إخلاص من قبل جميع أعضاء أمناء مركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني لتحقيق رؤى جلالة الملك المفدى من عمل المركز تحت قيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة.

كما استعرض أعضاء مجلس الأمناء خلال الاجتماع تقريراً حول برامج وأنشطة مركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني، مشيدين بجهود مدير المركز الدكتور عبدالله النعيمي، في إدارة العمل بالمركز وجميع أعضاء الهيئتين الإدارية والتعليمية.