حذر الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو، المنتخبات المشاركة في يورو 2020 من دخوله البطولة بحافز أكبر مما كان عليه في نسخة 2004.

وشارك رونالدو لأول مرة في بطولة كأس أمم أوروبا، خلال نسخة 2004، والتي استضافتها البرتغال، حينما كان يبلغ من العمر 19 عاما فقط.

وتخوض البرتغال النسخة الـ16 بعد تتويجها باللقب عام 2016، لكنها ستواجه طريقا صعبا للحفاظ على اللقب التاريخي، نظرا لوجودها في مجموعة قوية رفقة فرنسا وألمانيا والمجر.



وتحدث صاحب الـ36 عاما لمجلة "360" البرتغالية قبل يوم واحد على انطلاق اليورو، قائلا: "لقد أوقعتنا القرعة في مجموعة صعبة، ولا يسعنا سوى احترام كافة المنتخبات، لأنه ليس هناك مباراة سهلة".

وأشار نجم يوفنتوس الإيطالي لشعوره بأنه سيخوض يورو 2020 وكأنها أول تجربة له، مضيفا: "أشعر كذلك بأنني متحفز أكثر مما كنت عليه في 2004، حينما ظهرت في البطولة لأول مرة".

واستطرد: "نحن حاملو اللقب، والكثير يرشحنا لنيله مجددا هذا العام، لكننا لا نستطيع التنبؤ أو تقديم الوعود بذلك، وما يمكننا أن نعد به هو أننا سنخوض كل مباراة من أجل الفوز".

وأنهى رونالدو الموسم الماضي بتسجيله 36 هدفا خلال 44 مباراة بقميص اليوفي في كافة البطولات، كما نال لقب هداف الدوري الإيطالي برصيد 29 هدفا.

يذكر أن رونالدو هو الهداف التاريخي لبطولة اليورو بالتساوي مع الفرنسي ميشيل بلاتيني برصيد 9 أهداف، ما يجعله على بُعد هدف واحد من الانفراد بالرقم القياسي.