قال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية إن الشراكة مع الأمم المتحدة أسهمت بدور فعال في الارتقاء بجهود التنمية في مملكة البحرين، وتحقيق الاندماج المطلوب في الجهود الدولية لتحقيق أهداف الألفية الإنمائية. وأشاد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، خلال استقباله الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بيتر غورمان المنسق المقيم للأمم المتحدة في مملكة البحرين بحضور الأمين العام للمؤسسة د.مصطفى السيد، بالمشاريع الإنمائية التي نفذها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مملكة البحرين والتي كان لها أثر واضح في دعم مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها المملكة في ظل قيادتها الرشيدة. وأشار إلى أن المؤسسة الخيرية الملكية تسعى إلى تعزيز العلاقات مع الأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة، إيماناً منها بالدور الحيوي الذي تلعبه المنظمة الدولية في إرساء السلام والاستقرار في مختلف ربوع العالم، إضافة إلى الأعمال الخيرية التي تقوم بها تلك المؤسسات الرائدة في هذا المجال إضافة إلى النشاطات الشبابية في المملكة. وأكد سموه أهمية التعاون المشترك الذي يجمع بين المؤسسة الخيرية الملكية والأمم المتحدة في دعم الجهود الخيرة في إغاثة المنكوبين وتقديم الدعم اللازم للمحتاجين في مختلف أنحاء العالم، مشيراً إلى أن هذه الشراكة أسهمت في تقديم العديد من الخدمات الإنسانية في مختلف دول العالم. ومن جانبه، أعرب بيتر غورمان عن تقديره للدور البارز الذي تقوم به القيادة الرشيدة في مملكة البحرين في دعم الأعمال الخيرية في مختلف مناطق العالم، مؤكداً حرص الأمم المتحدة على تحقيق المزيد من التعاون المشترك مع المؤسسة الملكية الخيرية الأمر الذي يسهم في تقديم المزيد من الخدمات التي تصب في الأهداف النبيلة التي وجدت من أجلها المؤسسة الخيرية الملكية. وشدد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي على أهمية الاستمرار في التعاون البناء بين الجانبين في المستقبل.